دخل الفنان القدير محمد صبحي إلى غرفة العناية المركزة بعد إصابته بوعكة صحية أدت إلى اضطراب في مستوى وعيه، وهي حالة تثير قلق الوسط الفني والجمهور بشكل واسع. تشير المصادر الطبية إلى أن هذه الحالة قد تكون ناتجة عن أسباب متعددة، منها إصابات في الدماغ نتيجة حوادث أو صدمات، أو وجود جلطات أو نزيف دماغي، أو انخفاض حاد في مستويات السكر أو الأوكسجين، بالإضافة إلى احتمالية وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر على الجهاز العصبي.
ما هو اضطراب الوعي؟
يُعرف اضطراب الوعي على أنه خلل في قدرة الشخص على الإدراك والاستجابة للمؤثرات المحيطة به، حيث يتفاوت بين حالات بسيطة من التشوش وفقدان جزئي للوعي، وحتى الوصول إلى غيبوبة كاملة. يتطلب الأمر في الحالات الأكثر خطورة تدخلاً طبياً فورياً للحفاظ على حياة المريض.
الأعراض الشائعة لاضطراب الوعي
من بين العلامات التي تظهر على المصابين بهذا الاضطراب بطء في استجابتهم للمؤثرات، وصعوبة في التركيز والكلام، بالإضافة إلى وجود ارتباك أو هلاوس ذهنية، ويمكن أن يتعرض الشخص لفقدان مؤقت للذاكرة أو عدم القدرة على تمييز المكان والزمان.
الأسباب الرئيسية لهذه الحالة
تتنوع الأسباب المؤدية إلى اضطراب الوعي، وتشمل الإصابات الناتجة عن حوادث أو صدمات، والنزيف الدماغي أو الجلطات، فضلاً عن انخفاض مستويات السكر في الدم أو نقص الأوكسجين، إلى جانب العدوى التي قد تصيب الجهاز العصبي سواء كانت بكتيرية أو فيروسية.
طرق تشخيص الحالة
يعتمد التشخيص على إجراء فحوصات متخصصة كتصوير الدماغ بواسطة الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى استخدام تخطيط كهربائي للدماغ وفحوصات دم متنوعة لتحليل الحالة العصبية للمريض، الأمر الذي يساعد في تحديد سبب الاضطراب وخطورته.
فرص الشفاء والعوامل المؤثرة
تختلف فرص التعافي من اضطراب الوعي حسب السبب وشدة الحالة، فالعلاج المبكر والرعاية المشددة تزيد بشكل كبير من احتمالية تحسن الحالة واستجابتها للعلاج. لذلك، يُنصح الأطباء بعدم تجاهل الحالة أو تأخير التشخيص، حيث إن التأخير قد يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو مفاقمة الحالة إلى الوفاة.