كشفت التحقيقات عن الاسم الحقيقي للبلوجر المعروفة باسم “سوزي الأردنية”، حيث تبين أن اسمها الحقيقي هو مريم أيمن. وقد قررت الجهات المختصة استمرار حبسها 15 يومًا إضافيًا للتحقيق معها، بعد توجيه تهم بـ”نشر محتوى خادش للحياء” و”مخالفة القيم والأخلاق العامة”. تسببت هذه القضية في جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ عبر البعض عن رفضهم لما أسموه تقييد حرية التعبير.
تطورات في القضية والأسماء المعنية
وفي تطور آخر، تقرر حبس البلوجر علياء قمرون لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لها تهم مماثلة، مما أثار حالة من النقاش حول مدى الحرية المسموحة على الإنترنت وحدودها. من ناحية أخرى، كان المحامي أحمد مهران من أوائل من تقدموا ببلاغات ضد عدد من صناع المحتوى، مطالبًا بوقف ما وصفه بانحدار الأخلاق على وسائل التواصل، في إطار حملة قانونية لمواجهة الظاهرة.
ردود أفعال الجمهور والجدل القانوني
تفاعل رواد وسائل التواصل بشكل كبير مع القضية، إذ تباينت الآراء بين مؤيد لضرورة تطبيق القانون وراغب في حماية القيم، ومعارض لما يعتبرونه تضييقًا على حرية التعبير. عبر كثيرون عن مخاوفهم من أن تصل الإجراءات إلى قمع الحريات الشخصية وفرض قيود صارمة على المحتوى الرقمي.