يجب تجنب شرب ماء الليمون إذا كنت تعاني من مشاكل صحية معينة أو تنتمي لفئات معينة من الأشخاص. فبالرغم من أن هذا المشروب يُعتبر خيارًا صحيًا لمحبي الفوائد التي يقدمها، إلا أن وجود حمض الليمون قد يسبب مشاكل صحية للأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات.
الفئات التي يُنصح بتجنب ماء الليمون
مرضى الارتجاع المريئي يعانون من زيادة أعراض الحموضة وحرقة المعدة عند تناول ماء الليمون بسبب حمضه، كما أن من لديهم تقرحات في الفم قد يشعرون بألم وتهيج إضافي عند شربه. أما من يعاني من ضعف مينا الأسنان، فالحموضة قد تتسبب في تآكل طبقة المينا على المدى الطويل، مما يضعف الأسنان بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يُحذر الأشخاص الذين لديهم حساسية للحمضيات من تناول ماء الليمون، إذ يمكن أن تظهر عليهم أعراض مثل الطفح الجلدي، الحكة، أو صعوبة في التنفس.
أما مرضى الكلى أو الذين يستعدون لتكوين حصوات، فقد يؤدي الإفراط في استهلاك ماء الليمون إلى خلل في توازن المعادن في الجسم، خاصة في الحالات المرضية التي تتعلق بالكلى. كما يُنصح بعدم تناوله من قبل من يتناولون أدوية حساسة للحمض، مثل أدوية السكري أو مضادات التجلط، لأنها قد تتداخل مع فاعليتها. وأخيرًا، فإن النساء الحوامل والمرضعات يتعين عليهن توخي الحذر عند تناول ماء الليمون، إذ قد يسبب لهن تهيجًا في المعدة أو تأثيرات غير متوقعة على الجنين إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة.
نصائح لتقليل تأثير ماء الليمون على الصحة
لمن يرغب في الاستفادة من ماء الليمون مع تقليل مخاطره، من الأفكار الجيدة أن يُشرب من خلال شفاط لمنع تأثير الحمض على الأسنان، مع الانتظار لمدة نصف ساعة بعد الشرب لتنظيف الأسنان بشكل مناسب. كما يُنصح بتخفيف عصير الليمون بكميات كبيرة من الماء لتقليل الحموضة، والاكتفاء بكوب واحد يوميًا. ويُفضل استشارة الطبيب قبل الاعتياد على تناوله بشكل دائم، خاصة لمن يعانون من مشاكل صحية سابقة أو يتناولون أدوية محددة.