تبدأ الأبراج في فقدان شغفها بسرعة عندما تتعرض لصعوبات أو تحديات في العلاقة العاطفية، ويفضل بعض الأشخاص الانسحاب بدلاً من المواجهة أو محاولة حل المشكلات. وفقًا للتوقعات الفلكية، هناك خمسة أبراج تعتبر أكثر عرضة لانفصالها المبكر عن الحب، حيث تميل إلى إنهاء العلاقة فور ظهور أول علامات التوتر أو الإحباط.
الأبراج التي تفقد الشغف بسرعة وتختار الانسحاب
رغم أن مواليد بعض الأبراج يكونون عاطفيين وراضين، إلا أن عاطفتهم قد تتحول بسرعة إلى انسحاب عندما يشعرون بعدم التقدير أو تهديد مشاعرهم، خاصة إذا زاد الشعور بعدم الأمان. ومن هذه الأبراج، السرطان، الذي يمتاز بحساسيته الشديدة، ويستجيب بسرعة للتهديدات العاطفية، حيث يفضل الانغلاق على نفسه بدلاً من المواجهة المباشرة. الحوت أيضًا يعتبر من الأبراج الحنونة والعاشقة للأحلام، إلا أن أي خلاف بين توقعاته والواقع يدفعه للابتعاد عن العلاقة كي يحافظ على سلامه الداخلي، خاصة إذا شعر بأنها تستهلك طاقته دون فائدة.
أما برج الميزان، فهو يسعى دائمًا للهدوء والتوازن، وعندما يشعر بوجود توتر أو خلاف في العلاقة، يختار الانسحاب لإعادة ترتيب أفكاره وعدم التورط في صراعات تؤثر على راحته النفسية. الجوزاء، الذي يعشق التجديد والتنوع، يفقد اهتمامه بسرعة إذا لم يجد في العلاقة ما يحفز ذهنه ويشبع رغبة التغيير، فيواصل حياته بشكل طبيعي دون تردد. ويقع برج القوس أيضًا ضمن هذه القائمة، لأنه يحب الحرية والانطلاق، ويجد أن أي قيود أو تقليل من حريته يعوق نفسه، لذا يفضل الانسحاب حين يشعر بسلب حريته أو بانعدام الراحة.
ما تؤثر عليه العوامل الشخصية
رغم أن السمات الفلكية توضح ميل بعض الأبراج لسرعة فقدان الشغف، إلا أن شخصية الشخص، تربيتها، وظروفه المحيطة تلعب دورًا كبيرًا في كيفية تعاملهم مع الحب. فليس جميع الأفراد من هذه الأبراج يتصرفون بنفس الطريقة، لكن معرفة هذه الأنماط تساعد على فهم السلوكيات العاطفية الشائعة في العلاقات، وتسلط الضوء على أهمية التغلب على الميل الطبيعي للانغلاق أو الانسحاب عند مواجهة التحديات.
