8 ألعاب تربى عليها أطفال الثمانينات والتسعينات في مصر.. لا يعرفها جيل Z

كانت ألعاب الطفولة في جيل الثمانينات والتسعينات مليئة بالحركة والمرح، حيث كانت الشوارع والساحات الصغيرة تمثل المسرح الطبيعي لأوقات اللعب، وكانت الألعاب تعتمد على البساطة والتعاون، وتنقل قيمة الصداقة وروح الجماعة التي لم تكن مرتبطة بالتكنولوجيا أو الأجهزة الحديثة.

الاستغماية

تُعرف لعبة الاستغماية بأنها من أشهر وأحب ألعاب الطفولة، حيث يقف أحد الأطفال لعد ووجهه إلى الحائط، بينما يختبئ الآخرون، ويبدأ الباحث في محاولة الإمساك بهم، وكانت مهارة الاختباء والسرعة جزءًا من متعة اللعبة، مع فرحة الفوز عند القبض على الأصدقاء.

الكهربا

تتناول اللعبة صفوف الأطفال ممسكين بأيدي بعضهم البعض، وهي لعبة تعتمد على إحساس الظرافة، حيث يمر “التيار” عبر هز الأيدي أو إطلاق أصوات مفاجئة، وتكون مصدرًا للضحك والمرح الجماعي.

السبع طوبات

تقوم على تكديس سبع قطع من الطوب أو الحجارة، ويحاول فريق المنافس إسقاطها بكرة، ثم إعادة ترتيبها قبل أن يقبض عليهم الفريق الآخر، وكانت تتطلب تخطيطًا وسرعة في الحركة والدهاء.

الحجلة

تُرسم مربعات على الأرض باستخدام الطباشير أو ترص عليها الطين، وتقوم الفتاة بالقفز على قدم واحدة مع محاولة التقاط حجر من مربعات الحجلة، وكانت لعبة تتطلب لياقة وتوازنًا، وغالبًا ما كانت من حصتها الخاصة بالفتيات.

عسكر وحرامية

يُشَكِّل الأطفال فريقين، أحدهما العساكر والآخر الحرامية، ويبدأون في المطاردة في الحارة، حيث يحاول الحرامية الهرب من العساكر الذين يحاولون القبض عليهم، ووضعهم في “السجن” المرسوم على الأرض بواسطة خطوط أو حجارة.

البلي

تشبه لعبة التيلة، إلا أنها تعتمد على إصابة هدف محدد من الحجارة باستخدام “البلي” الزجاجي، ويحتاج اللاعبون إلى دقة وتركيز، من خلال محاولة إصابة الهدف والاحتفاظ بالبلي بعد ذلك.

الكرة الشراب

تصنع من جوارب قديمة تُلف وتخاط، وتُستخدم في اللعب في الشارع، مع ميزتها أنها كرة لينة لا تكسر الزجاج أو تتسبب في أذى، وكانت أداة شعبية للمباريات الصغيرة بين فرق من الشارع، وكانت مصدرًا للفرح والمرح الجماعي.

أتوبيس كومبليت

لعبة ذهنية تعتمد على سرعة البديهة، حيث يختار اللاعبون حرفًا، ثم يكتبون كلمات تبدأ به، في مجالات مختلفة مثل اسم، حيوان، نبات، جماد، بلد. اللاعب الأسرع هو من يحقق أعلى النقاط، وكانت طريقة ممتعة للمدرسة وخلال أوقات المذاكرة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر