تعرض الفنان محمد صبحي لحالة إغماء مفاجئة داخل منزله صباح يوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025، وتم نقله بسرعة إلى المستشفى حيث وُضع تحت المراقبة في قسم العناية المركزة.
أفادت المصادر أن حالته كانت مستقرة عند وصوله، رغم حدوث اضطراب في مستوى الوعي استدعى وضعه تحت المراقبة الطبية المكثفة. وقد أوضح الأطباء أن الحالة تتطلب تقييمًا دقيقًا واستشارة طبية عاجلة، خاصة وأن اضطراب الوعي هو حالة طبية تشير إلى خلل في قدرة الإدراك والاستجابة. تتفاوت شدته بين تشوش مؤقت وفقدان كامل أو جزئي للوعي، وهو ما يجعل من الضروري تقديم رعاية طبية فورية عن طريق الفحوصات السريرية وخاصة الاختبارات العصبية كالـ EEG والصور الشعاعية لضمان استقرار الحالة وتجنب أية مضاعفات خطيرة.
تشخيص الحالة وأسبابها
وفقًا لاستشارية الغدة والباطنة، الدكتورة هناء جميل، فمن المحتمل أن يكون السبب وراء الاضطراب هو ضغط الأعصاب والإرهاق الناتج عن التحضيرات المسرحية والعمل المستمر، مع احتمالات أخرى تتعلق بانخفاض مستوى الأكسجين أو السكر في الدم أو وجود إصابات عصبية أخرى. وتؤكد على أن الحالة كانت نتيجة لإرهاق شديد وليس مرضًا مزمنًا، مع وجود مؤشرات على تحسن تدريجي في الفترة الحالية.
الحالة الراهنة للفنان محمد صبحي
أوضح نقيب المهن التمثيلية أن الحالة الصحية لمحمد صبحي مستقرة ولم تكن نتيجة لمضاعفات مرضية خطيرة، كما أكد أن دخوله العناية المركزة كان إجراءً احترازيًا لمراقبة الحالة، وأنه يتابع حالته بنفسه وسط رعاية طبية دقيقة. وأكد أن الفنان سيعود إلى منزله خلال فترة قصيرة، وأنه في كامل وعيه وليس يعاني من مرض مستعصي. من جهته، أكد شقيقه على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحالة إيجابية، وأن التحسن يتم بشكل تدريجي، حيث جاءت نتيجة الإرهاق الذي تعرض له خلال تحضيرات المسرحية الجديدة.
