تؤدي مشروبات الطاقة إلى تدمير الجهاز العصبي والمخ نتيجة احتوائها على كميات عالية من الكافيين، قد تصل إلى ثلاثة أضعاف كمية القهوة في فنجان واحد. هذا الكافيين يرفع مستوى الأدرينالين بشكل مفاجئ، يليه هبوط حاد في النشاط، مما يسبب الشعور بالإرهاق والتعب الشديد. مع الاستهلاك المستمر، تتفاقم الآثار، وتظهر أعراض القلق والأرق والصداع المستمر.
خطر على القلب والأوعية الدموية
تسبب مشروبات الطاقة اضطرابات في نظم القلب، ففي بعض الحالات، تؤدي إلى توقف القلب المفاجئ، خاصة عند الشباب. كما تزيد من ضغط الدم بشكل خطير على المدى القصير والطويل، وتربط العديد من حالات الوفاة المفاجئة بالإفراط في تناولها، خاصة قبل ممارسة التمارين أو خلال الاختبارات المهمة.
احتواء المشروبات على كمية هائلة من السكر
تحتوي عبوة واحدة من مشروبات الطاقة على ما يعادل 10 إلى 12 ملعقة سكر، مما يسبب ارتفاع سريع في مستويات السكر بالدم يعقبه هبوط مفاجئ، ما يؤدي إلى الشعور بالضعف، وزيادة الرغبة في تناول السكر، مع ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
أضرار على الكلى والكبد
تحتوي مشروبات الطاقة على مواد حافظة، وملونات، ومركبات صناعية تجهد الكبد والكلى. مع تكرار تناولها، يمكن أن تؤدي إلى تلف في الكبد أو الفشل الكلوي المبكر، خاصة عند المراهقين والأطفال الذين تكون أجهزتهم أكثر عرضة للتلف.
الإدمان والتأثير النفسي
نظرًا لمفعولها السريع والقوي، تتحول مشروبات الطاقة إلى مصدر إدمان نفسي و جسدي. وعند التوقف المفاجئ عنها، تظهر أعراض انسحابية مثل الصداع، وتقلب المزاج، والاكتئاب، وضعف التركيز، مما يزيد من خطر الاعتماد عليها بشكل دائم.
تحذيرات خاصة للأطفال والمراهقين
تحذر منظمة الصحة العالمية من تقديم مشروبات الطاقة للأشخاص دون سن الثامنة عشرة. تفكر بعض الدول في حظر بيعها للأطفال والمراهقين، نظرًا للمخاطر الصحية الكبيرة التي تتهدد صحتهم ونمو أجهزتهم الحيوية.
بدائل صحية للمشروبات المنبهة
عوضًا عن الاعتماد على مشروبات الطاقة، يُنصح بشرب الماء البارد مع الليمون، أو تناول فاكهة طازجة مثل الموز أو التمر، أو شرب كوب من الزنجبيل أو الشاي الأخضر، بالإضافة إلى ممارسة تمارين خفيفة لمدة عشرة دقائق لتنشيط الدورة الدموية وتحسين التركيز بشكل آمن وفعال.