التكنولوجيا تفتح آفاقاً جديدة للوقاية من الخرف

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن استخدام التكنولوجيا في البرامج التوعوية يساعد على تحسين صحة الدماغ لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.

شملت الدراسة، المعروفة باسم POINTER، أكثر من 2000 شخص تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عامًا، وشاركوا في برامج تهدف إلى تعديل سلوكياتهم الصحية. اجتوى البرنامج على أنشطة متنوعة مثل ألعاب ذهنية إلكترونية، ونظام غذائي معين، وممارسة التمارين بانتظام، فضلاً عن تقديم الدعم الاجتماعي لهم.

أظهرت نتائج الدراسة أن جميع المشاركين شهدوا تحسنًا في القدرات المعرفية، لكن الأكثر استفادة كانوا من تلقوا تدخلاً تقنيًا مكثفًا. من المقرر أن يتم عرض بيانات جديدة بعد شهر ديسمبر المقبل، تتعلق بتأثير هذه التدخلات على جودة النوم، وصحة القلب والأوعية الدموية، ووظائف الأمعاء، بالإضافة إلى مؤشرات متعلقة بمرض الزهايمر في الدماغ. تستمر الدراسة لمدة أربع سنوات لمراقبة النتائج.

على الرغم من التكاليف المحتملة لهذه البرامج، يرى الخبراء أن الاعتماد على التكنولوجيا لتقديم الدعم السلوكي والاجتماعي يعد من الاتجاهات الواعدة في الوقاية من الخرف على المدى البعيد. وينظر إلى التطبيق التكنولوجي كمصدر أمل لتعزيز صحة الدماغ وتحسين نوعية حياة كبار السن.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر