تناول المانجو في الليل لا يُعد أمرًا خطيرًا، على عكس بعض الاعتقادات الشائعة. فالمهم هو كمية تناولها والطريقة التي تتناولها بها، خاصةً مع ما يرافقها من الأطعمة أو المشروبات. يعتقد البعض أن المانجو ترفع حرارة الجسم، خاصة عند الإفراط في تناولها أو في الطقس الحار، وإذا كانت مع وجبة دسمة أو حارة قبل النوم، فقد تؤدي إلى مشاكل مثل حب الشباب أو زيادة العطش أو اضطرابات النوم والإسهال.
توصيات حول تناول المانجو ليلاً
يمكنك تناول المانجو في السهرات أو ليلاً دون قلق، شرط عدم الإفراط فيها، لأنها غنية بالسكر الطبيعي والفيتامينات التي تدعم الصحة، وتساعد في تحسين المزاج والاسترخاء. تناولها مع أطعمة خفيفة بدلاً من وجبة ثقيلة يساهم في الاستفادة من فوائدها، حيث تحتوي على فيتامين سي والألياف، وتساعد على امتصاص الحديد بشكل أفضل. يحتوى المانجو أيضًا على التربتوفان، الذي يحول إلى مادة السيروتونين التي تساعد على الاسترخاء والنوم الهادئ. بالإضافة إلى ذلك، فهي تعتبر مرطبة ومبردة للجسم، خاصةً في ليالي الصيف الحارة، وتساعد على تعويض السوائل المفقودة مع تبريد الجسم.
كيفية تقليل أضرار تناول المانجو ليلًا
طريقة تقليدية يتبعها الكثيرون هي نقع المانجو في ماء قليلاً قبل تناولها، وهو ما يساهم في تقليل حرارة ثمرة المانجو وتخفيف احتمالية الانتفاخ. رغم أن هذا الإجراء غير مثبت علميًا بشكل قاطع، إلا أنه يحظى بثقة العديد من محبيها. وينبغي أن يتم ذلك بكميات معتدلة لأنها إذا زادت عن حدها، قد تسبب الأرق أو تجهد الجسم، خاصةً لمن يعاني من حساسية السكر أو اضطرابات في المعدة.
