تتصاعد درجات الحرارة مع اقتراب شهر أغسطس، مما يؤدي إلى تغيرات في حالة الطقس من المتوقع أن تبدأ بداية من السبت القادم، بحسب تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية. يُؤثر الطقس الحار بشكل كبير على صحة الكثيرين، حيث يزداد شعورهم بالدوخة وفقدان التوازن، خاصة مع انخفاض ضغط الدم الذي قد يتسبب أحيانًا في هبوط الدروة الدموية والإغماء.
كيف يؤثر الحر على ضغط الدم
عندما ترتفع درجات الحرارة، يوسع الجسم الأوعية الدموية بهدف تبريد نفسه، مما يُسبب انخفاض ضغط الدم ويشعر بعض الأشخاص بالضعف أو الإغماء. يزيد التعرق المفرط في الطقس الحار من فقد السوائل والشوارد، مما يقلل من حجم الدم ويساهم في انخفاض ضغط الدم، وتزيد حالة الجفاف من حدة هذه الأعراض. كما أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لضبط ضغط الدم، مثل مدرات البول أو حاصرات بيتا، قد يعانون من انخفاض ملحوظ في ضغط الدم عند التعرض للحرارة، لأنها بالفعل تقلل مستويات الضغط الطبيعي.
التأثيرات المرتبطة بدرجات الحرارة والصوديوم
تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى فقدان الصوديوم بسبب التعرق المفرط، وهو أمر ضروري للحفاظ على توازن ضغط الدم في الجسم. ففقدان الصوديوم يمكن أن يساهم بشكل كبير في انخفاض ضغط الدم، مما يتطلب الانتباه المستمر للحالة الصحية.
الأعراض التي تظهر عند انخفاض ضغط الدم في الحر
يُلاحظ المصابون بانخفاض ضغط الدم أعراضًا متعددة منها الشعور بالدوخة أو الدوار، واضطراب الرؤية، والإرهاق، والضعف العام، وغثيان، وقد يصل الأمر إلى الإغماء. لذلك، من الضروري الحرص على الترطيب المناسب والابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الحر الشديد.