توضح دراسة حديثة أجراها باحثون من روسيا طرقًا بسيطة وفعالة للوقاية من زيادة الوزن خاصة للأشخاص المعرضين للسمنة وراثيًا. استمرت الدراسة ثلاث سنوات وشملت أكثر من 1100 شخص يعانون من زيادة الوزن، حيث تلقوا خلالها برامج علاج غذائي مكثفة. قام الباحثون بتحليل البيانات الوراثية للمشاركين وأنماط تغذيتهم، مع التركيز على توقيت الوجبة الرئيسية في اليوم.
تأثير توقيت الوجبة على الوزن
كشفت النتائج أن كل ساعة يتم تأخير فيها موعد تناول الوجبة الرئيسية تؤدي إلى زيادة مؤشر كتلة الجسم بأكثر من 2 كيلو جرام لدى الأشخاص ذوي المخاطر الوراثية العالية للسمنة، وفقًا لموقع “لينتا رو”. وظل الأشخاص الذين تناولوا وجبتهم الكبرى في وقت مبكر، بالقرب من منتصف النهار، يحافظون على وزنهم بشكل أفضل بعد العلاج. أما عند الأشخاص ذوي المخاطر الوراثية المنخفضة، فلم تُلاحظ هذه العلاقة بين توقيت الوجبة وزيادة الوزن.
أهمية توقيت الطعام وتأثيره على التحكم في الوزن
يشدد الباحثون على أن توقيت تناول الطعام يلعب دورًا جوهريًا في التحكم في الوزن، خاصة للأشخاص الذين يحملون جينات مرتبطة بزيادة الوزن. وتظهر الدراسة أن تناول الغداء أو العشاء في أوقات متأخرة، خاصة بعد الساعة الثالثة أو الرابعة عصرًا، يقلل فرص النجاح في السيطرة على الوزن على المدى الطويل.
نصائح للتحكم في الوزن بناءً على نتائج الدراسة
يرى الباحثون أن تعديل توقيت الوجبات يعتبر أسلوبًا بسيطًا وفعالًا للوقاية من السمنة وعلاجها، خاصة للأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا وراثيًا لزيادة الوزن. من هنا، يُنصح بتناول الوجبة الرئيسية في وقت مبكر من النهار للحفاظ على الوزن وتقليل احتمالات السمنة في المستقبل.
