تمر اليوم الذكرى الرابعة لوفاة الفنانة دلال عبد العزيز بعد معاناة طويلة مع مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا، التي تسببت في وفاتها بعد صراع دام لمدة طويلة. بالرغم من غيابها، تركت الفنانة الراحلة إرثًا غنيًا من الأعمال الفنية المميزة والمتنوعة التي لن تُنسى أبدًا، وكانت تحكي دائمًا عن حياتها العائلية وعلاقاتها بأسرتها، خاصة مع ابنتيها، الفنانتين دنيا وإيمي سمير غانم، وكذلك مع حفيدتها كايلا.
حياة دلال عبد العزيز العائلية والوضع الصحي
كانت دلال عبد العزيز من الفنانات اللواتي أضفن لجمال فنونهن حياة عائلية مليئة بالحب والتقدير، إلا أن مرضها بعد إصابتها بكورونا أثر بشكل كبير على مسيرتها، حيث لم تستطع أن تتغلب على مضاعفاته، مما أدى إلى رحيلها. تحدثت عن معاناة عائلتها معها خاصة مع إبنتيها وكيف كانت تتعامل معهما، خاصة بعد إصابتها، حيث أظهرت قوة صبرها وإصرارها على البقاء رغم مرضها الشديد.
حديثها عن عائلتها وحفيدتها
قبل وفاتها، كانت دلال عبد العزيز تتحدث عن مشاعرها تجاه حفيدتها كايلا، ابنة ابنتها دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامي رامي رضوان. وقالت إنها شعرت بمتعة واكتشاف جديد عندما بدأت تربيتها، لكنها أُدركت أن تربية الأطفال لا تخلو من التعب. أوضحت أن إحساسها بتعبها أثناء الحمل كان يذكرها بتعب والدتها عند تربيتها لإيمي ودنيا، حيث قالت إنها كانت تشعر بمسؤولية كبيرة لأنها لم تكن تعلم كم كانت والدتها تتعب من أجل تربيتها لهما.
تربيتها لحفيدتها وتفاصيل خاصة
عبر لقاء تلفزيوني، ذكرت دلال عبد العزيز أنها لم تكن تتوقع أن تحملها كايلا أو تتعامل معها في البداية، وأن شعورها خلال تربية حفيدتها كان جديدًا ومميزًا، لكن أعباء التربية كانت مرهقة. أضافت أنها كانت تثقل عليها مسؤولية حملها وتربيتها، وتتذكر كيف كانت تتعب وتدعو الله أن يرحم والدتها، خاصة أن والدتها كانت مشغولة بتربية أخواتها الأكبر، مما جعلها تقدر تعب والدتها أكثر بعد أن أصبحت هي تربية الأطفال بنفسها.
صور وذكريات
نشرت صور تظهر مدى حب واهتمام الفنانة الراحلة بالحفيدة منذ ولادتها، حيث كانت تظهر وهي تحمل حفيدتها كايلا، وتغطي وجهها بوشاح شفاف خلال تصوير مشاهد مسلسلها، لتجنب لدغات الناموس، وهو ما يعكس حبها الكبير لها وحرصها على سلامتها وراحتها.