يؤكد الدكتور جمال شعبان أن حديث اللواء خالد مجاور عن وضع سيناء عند نشوب الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي هو كلام واضح ومباشر، يعبر عن الحقيقة بدقة ودون مجاملة. فهو لا يهدد أحدًا، بل يضع الأمور على حقيقته، حيث يضع النقاط فوق الحروف ويكشف عن مدى خطورة الوضع في سيناء في ظل السيناريوهات المحتملة. لقد أظهر اللواء مجاور بحواره شجاعة وصدقًا، معبرًا عن واقعية الأوضاع، وهو أمر ضروري لإيقاظ الشعب المصري وتأصيل الوعي الوطني.
الحديث عن وضع سيناء ورسالة للداخل والخارج
تحدث اللواء خالد مجاور عن السيناريو المحتمل في حال اندلاع الحرب، مؤكدًا أن الوضع في سيناء حساس ومفتوح على جميع الاحتمالات، وأن التحديات التي تواجهها المنطقة تتطلب يقظة وحذر من الجميع. ما قاله يعكس حقيقة أن هناك خطورة داهمة، وأن النوايا العدائية قد تستهدف أمن مصر ووحدتها، لذا فإن الكلام جاء ليقظة، وليس تهديدًا أو توترًا، وإنما تذكير بالحذر والاستعداد.
مديح للجندي المصري وللقوات المسلحة
واصل الدكتور جمال شعبان تأكيده أن اللواء مجاور والجنود المصريين الأبطال يمثلون رمز الصمود والتضحية، وهم الدرع الحقيقي الذي يحمي الوطن من الأخطار. من خلال منشوره، يستعرض شعبان عظمة التاريخ المصري، مستذكرًا معارك التاريخ مثل عين جالوت وحطين، مؤكدًا أن مصر ما زالت قلعة الصمود، وأن تآمر الأعداء لن يطفئ نورها، وأنها القلعة الأخيرة التي تحمي أمنها ووحدة أراضيها.
رباط التاريخ والجغرافيا والوطنية
شعبان يربط بين ماضي مصر العريق، الذي حافظ على وحدتها وتاريخها، وبين الحاضر، ليقول إن من يحاولون العبث بالأرض وتغيير الخريطة لن ينجحوا أمام إرادة الشعب وتاريخ الأجداد. فمصر، التي احتضنت حضارات عظيمة ودفنت عهود الظلام، ستظل دائمًا شامخة، قادرة على التصدي لكل محاولات الاختراق والتآمر، لأنها قادرة على الصمود بفضل جيشها وقادتها الأوفياء.
ختامٌ بالتمسك بعزة الوطن
اختتم جمال شعبان منشوره بتأكيد أن مصر ستبقى دائمًا قلعة الحصن المنيع، وأنها لن تنكسر مهما تكالب الأعداء أو حاول المهرولون خذلانها. إنها رمز الصمود والكرامة، صرحها الشامخ الذي لن يزول، ويجب أن نثمن تضحيات جنودنا ونقف جميعًا خلف وطننا، مؤمنين بقدرته على التصدي لكل الأخطار، وأن التاريخ لن ينسى تضحيات رجاله الأوفياء في سبيل حمايتها والدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة.