تبدأ الإجازة دون أن توفر الراحة المرجوة، إذ يشعر البعض بأنها تزيد من تعبهم وتوترهم، مما يصعب عليهم العودة إلى العمل بعد انتهائها بسهولة. فبدلاً من أن تكون فرصة للاستجمام والاسترخاء، تتحول أحياناً إلى فترة مرهقة تترك آثارًا سلبية على النفس والجسد.
اختيار عطلات قصيرة ومرنة
عوضًا عن التخطيط لعطلات طويلة قد تؤدي إلى إرهاق الجسم والعقل، يُنصح باختيار عطلات قصيرة تجعلك تركز على الاستمتاع بالوقت قبل فواته، مما يتيح لك فرصة للراحة الحقيقية وعدم الشعور بالإجهاد بعد العودة من الإجازة.
الحد من تصفح وسائل التواصل الاجتماعي
يُعتبر الإفراط في استخدام الإنترنت وتصفح وسائل التواصل بشكل غير محدود من الأسباب التي تؤدي إلى تشتت الذهن وشعور المستمتع بالإجازة بالإرهاق والملل، في حين يُفضل الانشغال بأنشطة ممتعة ومفيدة تعزز من استجمام العقل والجسد.
التحقق من تنظيم وتخطيط العطلات
نسيان التحضيرات الأساسية أو تأخيرها قبل الرحلات يسبب توتراً وإجهادًا غير ضروري، لذلك من المهم تفقد جميع الترتيبات لخطة العطلة مرتين، لضمان خلوها من الضغوط والتوترات والاستمتاع بيوم مريح ومتوازن.
تجنب استعمال الكاميرا بشكل مفرط
كثيرون ينسون الاستمتاع باللحظة بسبب كثرة التصوير، مما يؤدي لاحقاً إلى شعور بعدم الرضا بسبب غياب اللحظة الجميلة من الذاكرة. يُنصح بعدم الإفراط في التصوير والتركيز على الاستمتاع بالوقت الحقيقي مع عدم الانشغال بالتوثيق المستمر.
