يحدث أن تظهر أعراض تشير إلى وجود سرطان الحنجرة، وتتمثل هذه العلامات بشكل واضح في تغير الصوت ليصبح أجشًا أو مبحوحًا، بالإضافة إلى ألم أو صعوبة عند البلع. قد يشعر الشخص بكتلة أو تورم في الرقبة، ويستمر في السعال لفترة طويلة، مع وجود التهاب في الحلق أو ألم مستمر في الأذن. مع تقدم الحالة، يمكن أن تظهر صعوبة في التنفس، وأحيانًا تترافق مع رائحة فم كريهة أو ضيق في التنفس وصوت صفير عالي عند التنفس. كما يعاني البعض من فقدان الوزن غير المبرر أو التعب الشديد، وهو دليل على تطور مرضي خطير.
انتشار حالات سرطان الحنجرة
تعتبر الإصابة بسرطان الحنجرة أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ويظهر بشكل أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء بأربعة أضعاف. تصيب هذه الحالة من يكونون معرضين للعوامل المسببة بشكل خاص، وتشمل الأعراض المبالغة في وضوحها عند بداية التشخيص.