فستان “الرحمة” يسوده المبلغ الخيالي بعد شرائه من قبل سيدة من أبرز أزياء الأميرة ديانا

شهد فستان زهري اللون من تصميم ديفيد ساسون، المعروف باسم “فستان الرحمة”، عودة للضجة الإعلامية بعد بيعه في مزاد علني في مدينة لوس أنجلوس مقابل 378 ألف جنيه إسترليني، أي حوالي 480 ألف دولار. هذا الفستان الأيقوني ارتدته الأميرة ديانا في مناسبات متعددة بين عامي 1988 و1992، وكان من اختياراتها المفضلة خلال زياراتها للمستشفيات وتواصلها مع الأطفال، بسبب ألوانه الزاهية التي تعبر عن الدفء والحنان.

ارتدى هذا الفستان خلال سبع مناسبات، وحظي بشعبية كبيرة بين محبيها، خصوصًا أنه كان ينعكس من خلال ألوانه الدافئة، مما جعله مرتبطًا بذكرياتها الإنسانية والتطوعية. وكان من بين الأشخاص القلائل الذين شاهدوا ديانا وهي ترتديه لأول مرة خلال زيارتها لأستراليا عام 1988، كانت أمينة متحف تدعى رينيه بلانت، التي حرصت على اقتنائه لحفظه كجزء من التاريخ العائلة الملكية.

الارتباط والأحداث الخاصة بالفستان

رأته رينيه معروضًا في المزاد ولم تتردد في شرائه، وحرصت على توثيق لحظة فوزها به، حيث ظهرت في مقطع فيديو وهي ترقص من فرحتها وتسقط أرضًا، مما دفع رواد الإنترنت لمشاركة الفيديو على نطاق واسع. تقول رينيه، البالغة من العمر 54 عامًا، إن المشهد يعكس فرحًا صادقًا، وتشعر بالفخر لأنها تمكنت من الحفاظ على هذا الفستان بعد مرور أكثر من 37 عامًا على لقائها الأول بديانا وهي ترتديه.

المقتنيات والهدف من الحفاظ عليها

تمتلك رينيه أكبر مجموعة خاصة في العالم من مقتنيات الأميرة ديانا، التي تتضمن أكثر من 2700 قطعة تشمل صورًا، رسائل، مجوهرات، ورسومات، بالإضافة إلى أكثر من 100 قطعة من الملابس التي ارتدتها ديانا منذ طفولتها وحتى وفاتها. وتطمح إلى إقامة متحف دائم في لندن باسم “حب، حياة وإرث” لعرض مجموعتها، وتخطط لجولة عالمية تبدأ في لوس أنجلوس ثم تتوجه إلى آسيا وأوروبا.

كانت بداية علاقتها بديانا منذ عام 1983، عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا، خلال زيارة ملكية إلى مصنع زنجبيل في كوينزلاند بأستراليا. منذ ذلك الحين، أصبح ديانا مصدر إلهام شخصي لها، وتحول الإعجاب إلى شغف جمعي يمتد لسنوات طويلة. تؤكد رينيه أن هدفها هو جعل هذا الإرث متاحًا للجميع، وأن تكون مقتنياتها ليست مجرد أزياء، بل فصولًا من حياة إنسانة غيرت العالم وتركت أثرًا عميقًا في التاريخ.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر