ينبغي تجنب الإفراط في ممارسة التمارين عالية الكثافة، إذ يُعتبر النشاط المعتدل، من 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا، أو النشاط القوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، الخيار الأفضل للحفاظ على صحة القلب والمفاصل وتقوية المناعة. كما ينصح بإدراج تمارين قوة مرتين أسبوعيًا وإعطاء الجسم فترات راحة كافية بين التمارين.
الحد من النوم المفرط والحفاظ على نمط نوم صحي
يعد النوم لأكثر من تسع ساعات يوميًا مرتبطًا بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، كما يؤثر سلبًا على توازن الجسم الطبيعي. من الأفضل الالتزام بنوم يتراوح بين 7 و9 ساعات منتظمة مع تجنب استخدام الشاشات قبل النوم لضمان استرخاء الجسم وتحسين جودة النوم.
مراقبة الصحة بشكل معتدل وعدم المبالغة في الفحوصات
القيام بالفحوصات الطبية بشكل دوري ضروري، لكن المراقبة المستمرة وإعادة الفحوصات بلا حاجة قد تضع الشخص تحت ضغط نفسي وتزيد من التوتر. من المهم الثقة بالجسد والتركيز على أنشطة تجعل الشخص سعيدًا وتواصله مع الآخرين.
توازن بين العمل والعلاقات الاجتماعية
الانشغال المفرط في العمل مع إهمال العلاقات الاجتماعية يعرض الإنسان لمخاطر الوحدة، التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية كالضغط على القلب وتدهور القدرات العقلية. لذا يُنصح بتخصيص وقت للروابط الاجتماعية أو التطوعية لتعزيز الصحة النفسية والجسدية.
التعبير عن المشاعر بدلاً من كبتها وتجاهل الضغوط
كبت المشاعر السلبية يترتب عليه توتر مزمن يؤثر على جودة النوم والجهاز المناعي، لذا من الأفضل أن يعبر الشخص عن مشاعره ويتعامل معها بطريقة صحية، مثل الحديث أو ممارسة النشاطات التي تفرح وتريح.
ممارسة تقنيات التأمل الذاتي بشكل معتدل
على الرغم من فائدة تطبيقات التأمل والذهن، إلا أن الاعتماد عليها بشكل كامل يمكن أن يمنع تطوير مهارات التعامل مع الضغوط بشكل ذاتي. ينصح بممارسات بسيطة مثل التنفس العميق وتقنيات التنشيط الذاتي التي يمكن تنفيذها في أي وقت.
تجنُب العمل المستمر وتحويل الحياة إلى سباق
الإنتاجية المستمرة دون فترات راحة تضع الجسم في حالة إنذار دائم، مما يرفع مستويات هرمون الكورتيزول ويؤثر سلبًا على القلب والجهاز المناعي. من الضروري إدخال فترات من الاسترخاء والتأمل خلال اليوم للحفاظ على التوازن النفسي والجسدي.
التعامل بحكمة مع النظام الغذائي
اتباع نظام غذائي مقيد بشكل مفرط يؤدي إلى ضعف العضلات وزيادة خطر هشاشة العظام، لذا فإن تناول الطعام بشكل متنوع ومتوازن يعد الخيار الأمثل، ويجنب الشخص الشعور بالنقص أو الحرمان المفرط.