يبدأ الطالب في التكيف مع كلية جديدة بعد ظهور نتائج التنسيق من خلال البحث الجيد حول رسالة الكلية وقيمها وبرامجها الأكاديمية، وذلك لفهم أولوياتها ومساعدته على تقبلها بشكل أفضل. ينبغي أن يتعرف على مميزات الكلية وما توفره من فرص تعليمية وتدريبية، مما يخفف من شعوره بالقلق ويعزز ثقته بنفسه في بداية مرحلته الجامعية.
ثم يفضل أن يتواصل مع خريجي الكلية السابقين للاستفادة من تجاربهم، حيث يمكنه معرفة نوعية الدراسة والأهداف المهنية التي يمكن تحقيقها، بالإضافة إلى النصائح حول كيفية التكيف مع الدراسة والتفوق في مراحلها المختلفة. يساهم ذلك في إعطائه صورة واضحة عن المستقبل العملي بعد التخرج ويشجعه على الاستمرار والتقدم.
تخصيص وقت للأنشطة والهوايات
كما يُنصح الطالب بالمشاركة في الأنشطة المختلفة والهوايات الفنية التي توفرها الكلية، لأنها تعزز من إبداعه وتساعده على التعبير عن نفسه، بالإضافة إلى إتاحة فرصة للمنافسة في المسابقات الفنية والتميز. الانخراط في هذه الأنشطة يخفف من التوتر ويجعل تجربة الكلية أكثر متعة وإفادة.
تكوين علاقات اجتماعية جديدة
القيام بتكوين صداقات مع زملاء يشاركونه نفس الاهتمامات والصفات يساهم في جعله يشعر بالانتماء ويزيد من رغبته في حضور الكلية. علاقات الصداقة تخلق بيئة داعمة تساعد على التكيف النفسي والاجتماعي، وتوفر له شبكة من الدعم تساعده على تخطي أي صعوبات تواجهه.
الالتحاق بالدورات التحضيرية
ويُعد الالتحاق بدورات تدريبية أحد الوسائل المهمة، لأنها تعمل على تطوير مهاراته وتحقيق التفوق الأكاديمي، كما تجهزه بشكل جيد لدخول سوق العمل بعد التخرج. تساعد هذه الدورات في بناء قاعدة معرفية قوية وتقوية الثقة بالنفس، مما يسهّل عملية التكيف مع متطلبات الدراسة والعمل لاحقًا.
