تفاعل الأمير هاري مع نتائج التحقيق في مؤسسة Sentebale
أعلن الأمير هاري عن رأيه بعد صدور نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة الجمعيات الخيرية في إنجلترا وويلز بشأن مؤسسة Sentebale، التي شارك في تأسيسها قبل 19 عامًا مع الأمير سيسو من ليسوتو، وتحظى باحترام عالمي لمساعدتها الأطفال والأشباب المتأثرين بفيروس نقص المناعة. في بيان رسمي، أكد هاري أن اللجنة لم تجد أدلة على أن هو أو عضو مجلس الإدارة تشارلز شانداوكا ارتكبوا أي خطأ، وأنه لا توجد أدلة على وجود تنمر أو تمييز أو كراهية ضد النساء، وهو ما كانت قد أُشيع حوله.
رد الأمير هاري وتوجيهاته
رغم تبرئته، عبر الأمير هاري عن خيبة أمله العميقة، مشيرًا إلى أن سمعة المؤسسة تضررت بشكل كبير، وأن الضرر يصعب إصلاحه. وأوضح أن تصرفات الرئيسة الحالية للمؤسسة، صوفي شانداوكا، أضاع أثرها، مؤكداً أن الأطفال المستفيدين من دعم Sentebale هو الضحية الكبرى لتلك التحديات، وأن تبعات الأزمة تقع على عاتقهم. كانت هناك مؤشرات أن الأمير استقال من منصبه كراعٍ للمؤسسة في مارس الماضي، بسبب وجود مشكلات قيادية داخل الإدارة الجديدة.
موقف الأميرين هاري وسيسو من المؤسسة
كشف مصدر لمجلة أن الأميرين هاري وسيسو لن يعيدا إلى المؤسسة طالما بقيت صوفي شانداوكا في منصبها، معتبرين أن ما حدث يعد بمثابة “انقلاب عدائي” ضد المشروع الذي أنشآه، والذي استغرقا فيه وقتًا وجهدًا ومالًا لبنائه. أشار المصدر إلى أن العمل في المؤسسة كان نابعًا من عاطفة وجهد شخصي، وأنها مشروع إنساني استمر طيلة 19 عامًا لخدمة المجتمعات في ليسوتو وبوتسوانا، وأن النزاع الداخلي يهدد استمرار العمل، في حين أن الأطفال هم المتضررون الأكبر.
تأسيس وانطلاق مؤسسة Sentebale
أُنشئت المؤسسة عام 2006 بهدف دعم الأطفال الأيتام والمتأثرين بالإيدز في جنوب أفريقيا، ونالت تقديرًا دوليًا لبرامجها الإنسانية الناجحة. لكن فيما يواجه مستقبل المؤسسة شكوكًا بسبب النزاعات الحالية، يظل الأمير هاري مصرًا على أن الأطفال هم من يدفع ثمناً باهظًا لصراع القيادة داخل المؤسسة.