ابدأ بمعرفة أن السعال الصباحي قد يكون نتيجة لمشكلة صحية أو حالة مرضية، ويحدث غالبًا بسبب تجمع البلغم والمواد المهيجة في الرئتين والحلق خلال النوم، مما يؤدي إلى نوبة سعال عند الاستيقاظ. السعال الذي ينتج البلغم يعرف بالسعال الرطب أو المنتج، بينما السعال الجاف أو غير المنتج لا يصاحبه إخراج بلغم. يمكن أن تساعد معرفة نوع السعال على تحديد السبب المحتمل.
طرق علاج السعال الصباحي
يعتمد علاج السعال على السبب الكامن وراءه. من الضروري علاج الحالات الصحية التي تسبب السعال المستمر، والتعرف على المحفزات التي قد تزيد من الأعراض. من المهم الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء، مع استشارة الطبيب لمعرفة الكمية المناسبة إذا كانت هناك حالات صحية معينة. كما يُنصح بالراحة وتجنب الأنشطة الشاقة حتى تتلاشى الحالة. يساعد تناول العسل، خاصة قبل النوم بنصف ساعة، على تقليل حدة وطول فترة السعال، وهو فعال بشكل كبير مع الأطفال، مع تجنب إعطائه للأطفال دون سنة واحدة.
الدواء والعلاجات المتاحة
هناك أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية لعلاج السعال، لكنها عادةً لا تكون فعالة في حالات السعال القصيرة أو الحادة، بل قد تؤدي إلى آثار جانبية. يُحذر من إعطاء أدوية السعال والبرد للأطفال أقل من ست سنوات، على يد الجهات الصحية المختصة. تشمل الأدوية المستخدمة مضادات السعال، مضادات الهيستامين، ومزيلات الاحتقان. ومع ذلك، فإن مضادات السعال والعقاقير المشابهة لا تفيد عادةً في علاج أسباب السعال طويلة الأمد.
الابتعاد عن المضادات الحيوية غير اللازمة
تُعد الالتهابات الفيروسية المسبب الرئيسي للسعال القصير، وغالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها دون حاجة للأدوية. استخدام المضادات الحيوية غير فعال في علاج العدوى الفيروسية، وقد يضر الصحي في بعض الحالات الصحية، لذا لا يُنصح باستخدامها إلا إذا أوصى الطبيب بذلك. />يجب تجنب استخدام المضادات الحيوية لعلاج السعال الناتج عن الفيروسات، لأنها لا تقتل الفيروسات وقد تضر بالجسم.