قرر رجل بريطاني أن يتخذ خطوات جادة لإنقاص وزنه بعد أن تسببت له الوحدة والاكتئاب في زيادة ملحوظة في وزنه، حيث فقد أكثر من 100 كيلوغرام خلال أقل من سنة. جاء ذلك بعد أن فاجأته صور زفافه، مما جعله يدرك الحاجة الماسة لتغيير حياته. نجح في خسارة الوزن بدون الحاجة لاستخدام أي حقن أو إجراءات طبيّة معقدة، بل من خلال ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
السيرة والتحديات التي واجهها
يعيش ديل فوريست، البالغ من العمر 36 عامًا ويشترك في المدينة مع عائلته، في بداية الأمر كان يعاني من عادات أكل خاطئة، حيث اعتاد على تناول ثلاث فطائر يوميًا خلال الغداء، وواجه ضعفًا في صحته النفسية ونمط حياة غير نشط، بالإضافة إلى وظيفة غير محببة. مع استفحاله في زيادة الوزن وتجاوزه لذروته التي بلغت 203 كيلوغرام، بدأ يدرك أنه بحاجة إلى تغيير جذري في حياته فور رؤيته لصور زفافه مع زوجته.
التحول والنظام المتبع
بعد أن قرر فوريست إنقاص وزنه، بدأ بالتوقف عن تناول الوجبات الخفيفة والتقليل من السعرات الحرارية، حيث التزم بنظام غذائي يمتد على شهر كامل، يحد من استهلاكه اليومي إلى حوالي 1500 سعرة حرارية، وهو أقل من الاحتياج الطبيعي للرجال الذي يتراوح عادة عند 2500 سعرة. استهل بذلك بممارسة التمارين الرياضية المتنوعة بداية بكارديو وأوزان خفيفة، ثم تطور تدريجيًا إلى رفع الأوزان وحتى المشاركة في تدريبات الملاكمة.
نتائج وتطلعات مستقبلية
خلال فترة أقل من عام، استطاع فوريست الوصول إلى وزنه المثالي البالغ 95 كيلوغرامًا، وهو وزن يناسب عمره وطوله وحالته الصحية، ما جعله يشعر بالتحسن الكبير في حالته البدنية والنفسية. ويأمل أن يشارك في مسابقة ملاكمة خيرية مقرر إقامتها في سبتمبر القادم، كخطوة مهمة لتحقيق أهدافه الشخصية وتعزيز ثقته بنفسه بعد التحول الشامل في حياته.