ست طرق سهلة للتخفيف من حرقة المعدة وارتجاع المريء.. من بينها مضغ العلكة

طرق بسيطة لمواجهة حرقة المعدة وارتجاع المريء

تبدأ بالتفاعل مع مشكلة حرقة المعدة عند الشعور بها بعد تناول وجبات دسمة أو خلال النوم، حيث تتسلل أحماض المعدة إلى الحلق وتسبب الإزعاج. يمكن الاعتماد على بعض العادات اليومية البسيطة التي أثبتت الدراسات العلمية فعاليتها في تقليل الأعراض وتحسين الحالة بشكل ملحوظ.

مضغ العلكة الخالي من السكر بعد الأكل

أظهرت دراسة بريطانية أن مضغ العلكة الخالية من السكر لمدة نصف ساعة بعد تناول الطعام يعزز من إفراز اللعاب، مما يساعد على إعادة الحمض إلى المعدة بسرعة. هذا الإجراء يقلل بشكل كبير من مستويات الحموضة في المريء ويخفف من الشعور بالحرقان.

رفع الرأس أثناء النوم

يساعد رفع الرأس باستخدام وسادة إسفينية مرتفعة بمقدار 15 إلى 20 سم على الحد من الارتجاع الليلي، إذ تمنع الجاذبية تراكم الأحماض في الحلق وتساهم في تحسين جودة النوم، مما يقلل من التهيج الناتج عن الحمض المعدي.

تناول وجبات صغيرة ومتكررة

تقسيم الطعام إلى وجبات أصغر خلال اليوم يخفف الضغط على العضلة العاصرة للمريء، مما يقلل من احتمالية حدوث نوبات الحموضة. كما ينصح بالبقاء جالسًا أو قائمًا بعد الأكل مباشرة لتسهيل عملية الهضم والحد من ارتجاع الحمض.

تجنب الطعام قبل النوم

ينبغي ترك فاصل زمنه من ساعتين إلى ثلاث ساعات بين تناول آخر وجبة ووقت النوم، إذ يتيح ذلك للمعدة هضم الطعام بشكل كامل ويقلل من فرصة تسرب الحمض إلى المريء أثناء الليل.

الابتعاد عن الأطعمة المحفزة

تجنب تناول القهوة، الشوكولاتة، النعناع، الحمضيات، والأطعمة المقلية يساهم في تقوية العضلة العاصرة للمريء، أو على الأقل يقلل من إفراز الحمض المعدي، مما يقلل من أعراض الحرقة والارتجاع.

الحفاظ على وضعية مستقيمة بعد الأكل

البقاء واقفًا أو جالسًا لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة بعد الأكل يعزز من عملية الهضم، ويستفيد الجسم من تأثير الجاذبية لمنع تسرب الأحماض، حيث أظهرت دراسات حديثة أن ذلك يقلل بشكل واضح من أعراض الحرقة، مع تحسن ملحوظ لدى غالبية المشاركين في الدراسة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر