يبدأ الجسم في إظهار علامات انخفاض مستوى سكر الدم بسرعة، حيث تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تظهر بشكل مفاجئ أو تدريجي وفقًا للحالة. فالتعرق، الرجفة، والشعور بالضعف من أولى العلامات التي تنذر بوجود نقص في السكر، إلى جانب الشعور بالجوع الشديد الذي قد يرافقه تغير في معدل ضربات القلب. يعاني المريض من الدوخة، الدوار، وصعوبة في التركيز أو الارتباك، مع احتمالية ظهور تغيرات في لون البشرة، مثل الشحوب، وخز في الشفتين أو اللسان والخدين. تعد هذه الأعراض مؤشراً هاماً للتنبه لضرورة التدخل العلاجاعي قبل تفاقم الحالة.
علامات انخفاض سكر الدم الحاد
تظهر على المصاب بأعراض أكثر خطورة، مثل عدم وضوح الرؤية، أو وجود ازدواج في الصورة، مع صعوبة في الحديث أو الكلام غير واضح. يمكن أن يعاني من خلل في التوازن، وفقدان القدرة على تحديد الاتجاه، وتكرار النوبات أو فقدان الوعي بشكل مفاجئ. يعتبر انخفاض سكر الدم الحاد من الحالات التي تهدد حياة المريض وتستدعي علاجًا طبيًا فوريًا، إذ قد يؤدي عدم التدخل إلى غيبوبة أو وفاة إن لم يعالج بسرعة.
الأعراض أثناء النوم
قد يتعرض الشخص لنقص سكر الدم أثناء النوم، حيث تظهر عليه علامات مثل اضطرابات النوم، التعرق الذي يصاحبه خروج العرق على ملابسه أو المفارش، والبكاء أثناء النوم أو وجود كوابيس تُزعجه. قد يشعر بالتعب أو الارتباك عند الاستيقاظ، وهو مؤشر على أن مستوى السكر كان منخفضًا أثناء الليل وترك أثرًا سلبيًا على صحته.