يؤدي تناول البروكلي بكميات كبيرة إلى ظهور مشاكل هضمية مثل الغازات والانتفاخات والتشنجات. ذلك لأنه غني بالألياف وسكر الرافينوز الذي يصعب هضمه ويخمر في الأمعاء الغليظة، ما يتسبب في إطلاق الغازات وتقلصات في البطن، كما أظهرت دراسات أن البروكلي يغير بشكل ملحوظ توازن ميكروبات الأمعاء.
تأثيره على وظيفة الغدة الدرقية
يمتلىء البروكلي بمركبات قد تؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية، خاصة عند تناوله نيئًا. فهو يحتوي على ثيوسيانات وفلافونويدات التي تعيق امتصاص اليود، مما قد يعيق إنتاج هرمونات الغدة الدرقية ويتسبب في اضطرابات في وظيفتها.
مشاكل امتصاص المعادن
يفرز البروكلي مركبات طبيعية مثل الأوكسالات والفيتات التي ترتبط بالمعادن مثل الكالسيوم والماغنيسيوم والحديد، وتقلل من توافرها في الجسم. رغم أن تناول الكميات المعتدلة عادة لا يسبب ضررًا، إلا أن الإفراط خاصة عند تناوله نيئًا قد يؤدي إلى نقص طفيف في المعادن، وهو أمر مهم للحذر خاصة لمن يعانون من ضعف امتصاص المعادن أو انخفاض مستوياتها.
