تأثير الشاي الأخضر على مرضى القولون واضطرابات الأمعاء
يؤدي شرب الشاي الأخضر إلى زيادة حدة الإسهال أو تفاقم أعراض القولون العصبي، خاصة عندما يُستخدم المستخلص المركز منه. كما أن استهلاكه قد يرفع ضغط العين لدى مرضى الجلوكوما أو يؤثر سلبًا على صحة الكبد، لذا ينبغي على هؤلاء المرضى تجنبه أو التقليل من استهلاكه.
تأثير الشاي الأخضر على الأطفال والحساسين للكافيين
يحتوي الشاي الأخضر على الكافيين، الذي قد يسبب فرط النشاط في الجهاز العصبي لدى الأطفال، ويضعف من امتصاص بعض العناصر الغذائية الضرورية لنموهم بشكل سليم. كما أن الأشخاص الحساسين للكافيين يمكن أن يتعرضوا بسرعة لتسارع ضربات القلب، التوتر، والرجفة حتى بكميات بسيطة من الشاي، مما يضر بصحتهم.
الأثر على مرضى فقر الدم والتعريفات الصحية
يساعد الشاي الأخضر على تقليل امتصاص الحديد من المصادر النباتية، مما يتسبب في تفاقم نقص الحديد وفقر الدم، ويجب على المرضى المصابين بهذه الحالة تجنبه أو تناوله بكميات معتدلة.
النساء الحوامل والمرضعات والتوصيات الخاصة بهن
تؤدي الإفراط في تناول الشاي الأخضر إلى زيادة خطر الإجهاض أو التأثير على نمو الجنين، لذلك يُنصح بالحذر وتحديد الكميات أو الامتناع تمامًا عن تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.
المعدة الحساسة وآثار التانين
يحتوي الشاي الأخضر على مادة التانين التي تزيد من إفراز حمض المعدة، مما قد يسبب الانتفاخ، الإمساك، أو شعور بعدم الراحة في المعدة، خاصة لمن يعانون من معدة حساسة، ويجب عليهم تقليل أو تجنب تناوله.
