يُعد شرب الشاي مشروبًا ساخنًا يساعد على حرق دهون الجسم ويُعد من المشروبات المنتشرة والمتوفرة بكثرة في المقاهي والمطاعم. يؤكد خبراء التغذية، مثل كولينجوود، أن للكافيين دورًا مؤقتًا في زيادة معدل حرق الدهون، لكن من المهم تجنبه في ساعات المساء للحفاظ على نوعية النوم، الذي يعد أساسيًا لتنظيم الوزن.
شاي السليمانية والزنجيل منشطان للأمعاء
يشير خبراء إلى أن تناول شاي السليمانية أو الزنجبيل يُعد منشطًا للأمعاء، حيث يعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات وقد يُساعد في كبح الشهية وتحسين عملية الهضم. يمكن تحضيره بتخمير شرائح الزنجبيل في ماء ساخن لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق، الأمر الذي يُعزز فوائده الصحية ويُضفي طعمًا مميزًا للمشروب.
مكانة خاصة لشاي السليمانية
يُعتبر شاي السليمانية من المشروبات التقليدية ذات القيمة التاريخية، ويُحبّه الجميع لمذاقه الفريد وخلطته الخاصة، لكونه الرفيق اليومي لكثيرين خاصة في فصلي الصيف والشتاء. يُعد من أفضل المشروبات الساخنة التي تفضّل على الريق، لما يحتويه من مركب “السيفلين” الذي يُساعد على توسعة الشعب الهوائية، مما يُشعر الجسم بالانتعاش ويساعد على التنفس بشكل أسهل منذ بداية اليوم.
فوائد صحية لشاي السليمانية
يحتوي هذا الشاي على خصائص مضادة للأورام، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، إضافة إلى قدرته على تنظيف الصدر من شوائب التدخين، مما يجعله مفيدًا للمدخنين وأولئك الذين يعيشون في بيئات ملوثة. كما أن له تأثيرات إيجابية على صحة الدماغ، إذ يعزز اليقظة والتركيز بفضل مادتي الكافيين و”L-ثيانين”. يُساعد تناوله المنتظم على تحسين الذاكرة وتقليل التوتر والقلق، كما يُعتبر مفيدًا لصحة الفم، لأنه يقلل من خطر تسوس الأسنان والتهابات اللثة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
دور الشاي في تعزيز عملية التمثيل الغذائي والتحكم بالوزن
يفيد خبراء التغذية أن بعض أنواع الشاي، خاصة الشاي الأخضر، تؤدي إلى تعزيز عملية التمثيل الغذائي، ما يُساعد على حرق الدهون بشكل فعال. يُعتبر شاي السليمانية خيارًا مثاليًا لمن يسعى للحفاظ على وزن صحي، إذ يُنصح بتناوله كجزء من نظام غذائي متوازن لتحقيق أفضل النتائج.
فوائد الشاي للبشرة والصحة العامة
يوضح خبراء أن الشاي يحتوي على مستخلصات مفيدة للبشرة، إذ قد تُساعد في علاج مشاكل جلدية مثل الوردية والأكزيما، وتُستخدم بعض المنتجات التجميلية التي تعتمد على مستخلصات الشاي الأخضر لعلاج هذه المشاكل. إلى جانب ذلك، يُساهم الشاي في تحسين صحة الفم، حيث يقلل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان والتهابات اللثة، وذلك بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
الاعتدال في تناول الشاي وتجنب الآثار الجانبية
يحذر خبراء، مثل عباس البهادلي، من الإفراط في تناول الشاي، حيث يمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية مثل الأرق واضطرابات المعدة، خاصة عند استهلاك كميات كبيرة من الكافيين. لذلك، يُنصح بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا كجزء من نمط حياة صحي ومتوازن لضمان الاستفادة من فوائده وتجنب أضراره.