يؤثر استخدام أدوات المطبخ بشكل يومي على صحتنا بشكل غير مباشر، خاصة إذا لم ننتبه لاختياراتنا. فحتى لو كنا نتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ونمارس التمارين بانتظام، قد تكون هناك عناصر في أدوات المطبخ تضر بصحتنا الإنجابية أو تثير مشاكل صحية أخرى إذا لم نختارها بعناية. أشار الدكتور سوراب سيثي، اختصاصي الجهاز الهضمي وأخصائي الكبد والتنظير، إلى أن بعض أدوات المطبخ تحتوي على مواد سامة يمكن أن تتسرب إلى الطعام وتؤثر على الجسم. من بين هذه الأدوات ثلاث عناصر تعتبر مهمة للتخلص منها أو تجنب استخدامها للحفاظ على صحتك.
أواني الطهي البلاستيكية
البلاستيك المستخدم في أواني الطهي قد يتحلل مع مرور الوقت عند تعرضه للحرارة العالية، مما يطلق مواد كيميائية ضارة مثل البيسفينول (BPA). هذه المادة تسبب اضطرابات هرمونية ومشاكل صحية متعددة، ويمكن أن تتراكم في الجسم مع الاستخدام المستمر. لذلك، من الأفضل استعمال أواني مصنوعة من مواد أكثر أمانًا مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو السيليكون أو الخيزران، التي لا تتفاعل مع الحرارة وتقلل من خطر تسرب المواد الضارة.
ألواح تقطيع بلاستيكية
القطع باستخدام ألواح بلاستيكية يؤدي مع الوقت إلى تآكل سطحها، مما يترك جزيئات بلاستيكية دقيقة تتسرب إلى الطعام، وهو ما يمثل خطرًا صحيًا على المدى الطويل. لهذا، يفضل استبدال الألواح البلاستيكية بأخرى خشبية، لأنها أكثر مقاومة للتحلل ولا تتسرب مواد ضارة إلى الأطعمة، مما يحافظ على سلامة الأطعمة وصحتك.
المقالي غير اللاصقة المخدوشة أو التالفة
المقالي ذات الطبقة غير اللاصقة التي تظهر عليها خدوش أو تصدعات تحتوي غالبًا على مواد PFAS، التي يربط البعض بينها وبين مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الصحة الإنجابية. عندما تتلف أو تتسطح هذه المقالي، تبدأ الجسيمات السامة في التسرب إلى الطعام أثناء الطبخ، مما يعرض الجسم للضرر. لذا، ينصح باستبدالها فورًا عند ظهور علامات التلف، أو الاعتماد على بدائل مثل المقالي من الفولاذ أو الحديد الزهر أو الخزف، التي تعتبر أكثر أمانًا وصحية.