تُظهر الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين نوعية التغذية وتطور سرطان البروستات، مما يدعو للتركيز على الأطعمة التي تقي من الإصابة وتبطئ نمو المرض. يُعتبر سرطان البروستات أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال، ويصيب غدة البروستات في الجهاز التناسلي، مع وجود عوامل خطر رئيسية مثل التقدم في العمر والسمنة. تستجيب حالات السرطان هذه بشكل أفضل للعلاج عند اكتشافها مبكرًا، ويتضمن العلاج الجراحة، والعلاج الهرموني، والعلاج بالأشعة، وأحيانًا العلاج الكيميائي، ويتوقف اختيار العلاج على مرحلة المرض وتطوره.
علاوة على العناية الطبية، يلعب نمط الحياة والغذاء دورًا هامًا في تحسين جودة الحياة، حيث تؤثر بشكل كبير على مسار المرض وفاعلية العلاج. يُعتبر النظام الغذائي المتوسطي من الخيارات المثلى، كما يبرز النظام الغذائي الخالي من اللحوم كبديل فعال، وهناك سبعة أنواع من الأطعمة تُساعد على الوقاية أو إبطاء تطور سرطان البروستات.
السلمون والأطعمة البحرية
تُعد الأسماك الغنية بالدهون، خاصة السلمون والتونة والسردين، خيارًا مفضلًا لأنها بديل صحي للحوم الحمراء. تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا-3 التي لها خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن تساعد على إبطاء نمو الورم السرطاني.
البندورة
تتميز البندورة باحتوائها على الليكوبين كمضاد للأكسدة، والذي يوفر حماية فعالة من سرطان البروستات ويقوي مناعة الجسم ضد تطور المرض.
الخضراوات الخضراء
ينصح بتناول الخضراوات مثل البروكولي، والقرنبيط، والسبانخ، كونها غنية بالفيتامين سي والبيتاكاروتين ومضادات الأكسدة الأخرى. تساهم المركبات الموجودة فيها في محاربة الجذور الحرة وحماية الحمض النووي من التلف الذي قد يؤدي إلى الورم.
الفاكهة
توفر الفاكهة سكريات طبيعية، بجانب غناها بالألياف ومضادات الأكسدة التي تعزز من صحة الجسم وتقلل من مخاطر تطور السرطان.
الجوز والزيوت النباتية
يحتوي الجوز على عناصر غذائية مهمة بالإضافة إلى غناه بالأحماض الدهنية أوميغا-3، وهو يقوي من مناعة الجسم ويقلل الالتهابات. كما أن الزيوت النباتية الغنية بهذه الأحماض، خاصة زيوت الجوز والكولزا، تعتبر مضادة للالتهابات وتدعم صحة البروستات.
منتجات الصويا
يمكن استبدال المنتجات الحيوانية الغنية بالبروتينات بمنتجات الصويا، لأنها توفر بديلًا صحيًا وفعالًا في دعم صحة البروستات، والمساعدة على الوقاية من المرض أو إبطاء تطوره.