يبحث العديد من السياح عن وجهات ساحلية تتميز بجمالها الطبيعي وطقسها المعتدل مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. وتقدم مدينة مرسى مطروح مجموعة متنوعة من المعالم التي تلبي أذواق الزوار، من الشواطئ الرملية النظيفة والمياه الفيروزية الصافية إلى المواقع الأثرية والأماكن الترفيهية التي تضفي على الزيارة طابعًا فريدًا.
أفضل الشواطئ السياحية في مرسى مطروح
يحتضن شاطئ عجيبة مناظر طبيعية خلابة حيث يبعد عن المدينة حوالي 24 كيلومترًا، ويتميز بجباله العالية ومياهه المتميزة بين الأبيض والسماوي والأزرق الداكن، بالإضافة إلى الصخور الطبيعية التي تضفي عليه طابعًا مميزًا. ويعد شاطئ روميل من أشهر الشواطئ وأكثرها جذبًا للسياح، حيث سمي على اسم القائد الألماني إرفين روميل، ويشتهر بألوان مياهه المتدرجة الفريدة، كما أن له تاريخًا عسكريًا هامًا خلال الحرب العالمية الثانية. أما شاطئ الغرام، الذي يبعد 17 كيلومترًا عن وسط المدينة، فهو يتميز برمال ناعمة وصخور كبيرة، ويشتهر بصخرة ضخمة غريبة الشكل ظهرت في فيلم يحمل نفس الاسم، ويوفر أنشطة مثل ركوب القوارب ومشاهدة الأسماك في المياه الصافية.
مواقع تاريخية وطبيعية تستحق الزيارة
تتضمن المناطق الأثرية قرية أم الرخم التي كانت حصنًا في عصر الملك رمسيس الثاني وتقع على الساحل الغربي للمدينة، وتتميز بخليجها الساحر ورمالها البيضاء. ويوجد كهف الملح في قرية بدوية على بعد سبعة كيلومترات من المدينة، ويشتهر بفوائده العلاجية خاصة في تحسين الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية، فضلاً عن أجوائه الهادئة والنقية. وتوجد أيضًا مقابر الدفن الرومانية في منطقة عجيبة، وهي من المواقع الأثرية التي تعكس فنون الحضارة الرومانية القديمة. وتبعد محمية العميد حوالي 83 كيلومترًا عن المدينة، وتضم أكثر من 170 نوعًا من النباتات الصحراوية إضافة إلى حيوانات برية وطيور مختلفة. ومن بين المعالم الأثرية أيضًا معبد رمسيس الثاني، الذي يتخذ من منطقة جنوب مرسى مطروح موقعًا لمتحف يعرض نقوشًا هيروغليفية توثق حياة الملك وأحداث عصره.