يُعد نقص فيتامين ب مشكلة صحية قد تصيب شريحة واسعة من الأشخاص، خاصة كبار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في امتصاص الفيتامينات أو الذين يخضعون لعمليات جراحية في المعدة. تتوفر فيتامينات ب بكثرة في الأطعمة الحيوانية مثل البيض والحليب، بالإضافة إلى الفاصوليا والمكسرات والبذور والخضراوات. ومع ذلك، فإن الأطعمة النباتية لا تحتوي على الكوبالامين (ب12)، مما يزيد من احتمالية نقصه لدى النباتيين. كما أن بعض الأدوية مثل علاج السكري وأدوية الحموضة قد تؤثر على القدرة على امتصاص فيتامين ب12، مما يضاعف الحاجة إلى تناول مكملات غذائية خاصة لأولئك.
أهمية حمض الفوليك (ب9) ومخاطر نقصه
يُوصى بتناول حمض الفوليك (ب9) قبل الحمل خاصة للنساء المخططات له، للوقاية من تشوهات العمود الفقري لدى الجنين. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر هامًا للجميع، إذ أظهرت الدراسات أن نقص حمض الفوليك يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون.
علامات نقص فيتامين ب
يتضح نقص فيتامين ب من خلال ظهور أعراض متعددة، منها مشاكل في التركيز، والتعب المستمر رغم النوم الكافي، والتغيرات المزاجية كالتهيج والاكتئاب والقلق. قد تظهر أيضًا صداع أو دوار، وتشققات في زوايا الفم، وملوحة اللسان أو الالتهاب والحروق، بالإضافة إلى جفاف أو تقشر البشرة. يشعر الشخص بتنميل ووخز في اليدين والقدمين، ويلاحظ تساقط الشعر أو ترققه، مع ظهور تغيرات جلدية تشبه حب الشباب.
مخاطر نقص فيتامين د على الجسم والأسنان
بالرغم من أن معظم الناس يحصلون على كفايتهم من فيتامينات ب من خلال نظامهم الغذائي، إلا أن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. يتسبب نقصه في ضعف العظام والأسنان، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، كما يمكن أن يؤثر على الصحة العامة بشكل كبير، ويُعد من المشكلات التي تتطلب متابعة طبية دقيقة.
الاحتياطات بخصوص تناول فيتامينات ب
يجدر بالذكر أن تناول جرعات زائدة من فيتامينات ب، مثل فيتامين ب6 أو النياسين، قد يسبب أضرارًا صحية، مثل تلف الأعصاب أو حُبّات ساخنة وحكة جلدية. لذا، من المهم استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الفيتامينات، وعدم الاعتماد على تناولها بشكل عشوائي لضمان السلامة.
