يحدث التهاب بصيلات الشعر عندما تصاب بصيلات الشعر بالعدوى أو الالتهاب، وتظهر أعراضه بشكل حبوب صغيرة على سطح الجلد، غالبًا مع ظهور قيح داخلها. قد تتغير لون الحبوب إلى الأحمر أو الأصفر، ويرافق ذلك حكة، ألم، أو تورم في المنطقة المصابة. تعتبر العدوى بالبكتيريا العنقودية من الأسباب الرئيسية لالتهاب بصيلات الشعر، لكن يمكن أن تتسبب الفطريات، الفيروسات، أو تلف البصيلات نتيجة الحلاقة في حدوث الحالة. كما أن استخدام أماكن غير نظيفة للسباحة أو الاستحمام، وارتداء ملابس تسبب التعرق، والتعرق المزمن، والالتهابات الجلدية المتكررة، واستخدام بعض الأدوية أو الإصابة بمرض السكري من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة.
مضاعفات الحالة إذا أهملت
إهمال علاج التهاب بصيلات الشعر قد يؤدي إلى انتشار العدوى، وظهور ندبات دائمة، وتغير لون الجلد في موضع الإصابة، بالإضافة إلى تلف بصيلات الشعر مما يسبب تساقطه المستمر.
متى يكون العلاج ضرورياً؟
في الحالات البسيطة التي تختفي فيها الأعراض تلقائيًا، لا يحتاج المريض إلى علاج، لكن عند ظهور حبوب ممتلئة بالقيح أو اشتداد الالتهاب، ينصح بمراجعة الطبيب واستخدام العلاج المناسب. تشمل طرق العلاج الشائعة استخدام المضادات الحيوية سواء موضعياً أو عن طريق الفم، وكريمات مضادة للفطريات، وأدوية مضادة للالتهابات، إضافة إلى إجراءات جراحية لتصريف الصديد في حالة تكوين خراجات، واستخدام تقنية الليزر لإزالة الشعر عند تكرار الإصابة بسبب الحلاقة.