يحدث تغيرات إيجابية في الجسم عند تناول الخوخ، إذ يعمل على ترطيبه وتحسين صحة البشرة، بفضل احتوائه على فيتامين C وبيتا كاروتين، حيث يسهم فيتامين C في تكوين الكولاجين والحفاظ على مرونة البشرة، بينما يساعد البيتا كاروتين في حماية الجلد من أضرار الشمس وتحسين مظهره بشكل عام.
كما يساهم الخوخ في ترطيب الجسم بشكل فعّال، حيث تحتوي ثمرة منه على حوالي 130 جرامًا من الماء، مما يعزز من قدرة الجسم على الاحتفاظ برطوبته. بالإضافة إلى ذلك، تساعد السكريات والمعادن الطبيعية الموجودة فيه على تحسين امتصاص الجسم للماء، مقارنة بالماء العادي، مما ينعكس على شعور الجسم بالانتعاش والحيوية.
تحسين الهضم والمناعة
يساعد تناول الخوخ على تنظيم عملية الهضم بفضل احتوائه على ألياف غذائية تصل إلى حوالي 2.2 جرام في ثمرة واحدة، ما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك من خلال تليين الطعام وتسهيل مروره عبر الأمعاء. كما يُعزز محتواه من الماء من عملية الهضم، ويجعل الطعام أكثر ليونة وسهولة في المرور.
صحة القلب والحماية من الأمراض
يحتوي الخوخ على كميات جيدة من البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، التي تعمل على استرخاء الأوعية الدموية وتنظيم ضربات القلب، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. وتحارب مضادات الأكسدة الالتهابات، وتساهم في تقليل خطر الأمراض المزمنة المرتبطة بالقلب، بالإضافة إلى دعم صحة الأوعية الدموية.
مساعدة في التحكم بالوزن والوقاية من السرطان
من فوائد الخوخ أنه فاكهة منخفضة السعرات وغنية بالعناصر الغذائية، حيث تحتوي ثمرة متوسطة على حوالي 50 سعرة حرارية فقط. لذلك، يُنصَح بتناوله بشكل منتظم كوسيلة لمساعدة الجسم على الحفاظ على وزن صحي، كما يلبي رغبة حلويات دون إضافة سكريات أو دهون أو مواد صناعية، ويحتوي على مركبات وفيتامينات تساهم في مقاومة السرطان من خلال مضادات الأكسدة ومركبات طبيعية كبيتا كاروتين والبوليفينولات.
صحة العين وتقوية الجهاز المناعي
يحتوي الخوخ على مضادات أكسدة هامة لصحة العين، مثل اللوتين والزياكسانثين وبيتا كاروتين، التي تحمي العين من التلف وتعزز القدرة على الرؤية في الضوء الخافت. كما يعزز تناوله الجهاز المناعي، لأن مضادات الأكسدة تعزز من إنتاج خلايا الدم البيضاء وتقلل من الالتهابات، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض.
تخفيف أعراض الحساسية والوقاية من الأمراض المزمنة
أظهرت بعض الدراسات أن الخوخ قد يساعد في تقليل أعراض الحساسية، نظراً لدوره في تعديل الاستجابة المناعية والحد من الالتهابات، كما أن مستخلص بذور الخوخ يمكن أن يمنع إفراز مادة الهيستامين المسؤولة عن أعراض الحساسية، مما يساهم في تقليل حدة الالتهابات وتحسين الحالة العامة.