التمر أم الموز.. أيهما يعزز الطاقة ويحافظ على مستويات السكر؟

فوائد الموز والتمر في توازن السكر ودعم الصحة

يُعد الموز خيارًا أكثر فاعلية للحفاظ على توازن مستوى السكر في الدم، إذ يحتوي على نسبة سكر أقل من التمر، بالإضافة إلى احتوائه على ألياف تعزز صحة القلب والهضم. ففي ثمرة موز متوسطة الحجم، يوجد حوالي 18 غرامًا من السكر، بينما تكون حصة التمر المكونة من أربع إلى خمس حبات تحتوي على ما بين 20 و25 غرامًا من السكر. ومع ذلك، يعتبر التمر أكثر أمانًا للأشخاص الذين يسعون لخفض مستوى السكر سريع الارتفاع في الدم وذلك بفضل مؤشره الجلايسيمي المنخفض، والذي يساهم في إطلاق السكر بشكل بطئ، مما يجعله خيارًا صحيًا للحلويات بين الأطعمة الأخرى.

الخصائص الغذائية للموز والتمر

يفضل تناول الموز غير الناضج قليلًا، لأنه مصدر للنشا المقاوم الذي يعمل كالبريبايوتيك، ويغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يساعد في إبطاء امتصاص السكر. ويحتوي التمر على حوالي 3 غرامات من الألياف لكل حصة، بينما يوفر الموز حوالي 2 غرام، مما يجعل التمر أكثر فائدة لصحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل. ينصح خبراء التغذية عادةً بتناول الموز قبل التمارين الرياضية لسهولة هضمه وقلة محتواه من الألياف، بينما يُفضل التمر لزيادة كمية الألياف اليومية وإفادة الجهاز الهضمي.

العناصر المعدنية والمضادات الأكسدة

كلا الفاكهتين غنيتان بالبوتاسيوم، حيث يوجد في الموز متوسط حوالي 375 ملغ، وفي التمر حوالي 260 ملغ، وهو عنصر ضروري لتعزيز صحة القلب، وتنظيم ضغط الدم، ووظائف العضلات. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الموز على مضادات الأكسدة، فيتامين C، فيتامينات B، والحديد، التي تسهم في تحسين الصحة العامة للأمعاء وتقليل الالتهابات. أما التمر، فهو غني بمضادات الأكسدة والمعادن مثل المغنيسيوم، ويُعتقد أنه يدعم الجهاز المناعي والكبد.

الاعتدال في الاستهلاك وأمان الاستخدام

على الرغم من فوائد التمر والموز، يجب تناول التمر باعتدال بسبب محتواه العالي من السكر والسعرات الحرارية، أما الموز بشكل عام فهو آمن، إلا في حالات نادرة من الحساسية. يظل تناول كلا الفاكهتين جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن يراعي احتياجات الجسم الخاصة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر