توجد طرق طبيعية للمساعدة في تحسين حالة قرحة المعدة دون استخدام الأدوية، مع أهمية استشارة الطبيب قبل الاعتماد على أي من هذه الطرق خاصة في وجود أدوية أخرى أو ظروف صحية مزمنة. تساعد بعض الأعشاب والمشروبات الطبيعية في تقليل الأعراض وتعزيز عملية الشفاء بجانب العلاج الطبي المباشر.
الأعشاب والمكونات الفعالة لدعم المعدة
يُعتبر العرقسوس من الأعشاب المفيدة، ويفضل اختيار النوع منزوع المادة الجلسرهيزين التي تساعد على حماية جدران المعدة من الالتهاب، حيث تساهم في زيادة إفراز المادة المخاطية التي تشكل حاجزًا واقيًا للمعدة. يُستحب استهلاك البابونج كشاي دافئ بعد الأكل، لما له من خصائص مضادة للالتهاب وملطفة تساعد على تهدئة المعدة وتخفيف الألم.
أما عسل المانوكا فهو مضاد طبيعي للبكتيريا، ويُفيد في مقاومة البكتيريا المسببة للقرحة، خاصة هليوكوباكتر بيلوري، ويُفضل تناول ملعقة صغيرة على معدة فارغة صباحًا. ويعتبر الزنجبيل من المكونات التي تقلل الالتهاب وتحسن عملية الهضم، ويفضل تناوله بشكل معتدل عن طريق تحضير شاي الزنجبيل. والكركم يمتلك خصائص مضادة للالتهاب بفضل احتوائه على الكركمين، لذا يمكن إضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمل بعد استشارة الطبيب. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم عصير الصبار لتهدئة بطانة المعدة ومساعدتها على الالتئام.
نصائح غذائية داعمة للعلاج الطبيعي
ينصح بتجنب تناول الأطعمة الحارة والمقلية والكافيين، مع الحرص على تنظيم وجبات الطعام وتناولها بكميات صغيرة ومتكررة طوال اليوم. كما يُفضل شرب الماء بكثرة للحفاظ على ترطيب المعدة والتخفيف من الالتهابات. ويجب تقليل مستويات التوتر، إذ إن التوتر يساهم في زيادة حدة الأعراض وتأخير عملية الشفاء.
