تظهر على الشخص علامات وأعراض واضحة عند إصابته بضربة شمس، وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 104 درجة فهرنهايت، مع تغيرات في السلوك مثل العدوان أو الانفعال، وعدم وضوح الرؤية، بالإضافة إلى الارتباك وفقدان التركيز. قد يصاحب ذلك هذيان وضعف عام، مع شعور بالدوخة والإغماء، وتسارع في ضربات القلب، والتنفس يكون سريعًا ويميل إلى السطوحية، وتقل فيها ضغط الدم. يشعر المصاب أيضًا بالغثيان والقيء، وقد تتطور الحالة إلى نوبات، ويصبح الكلام غير واضح، مع بريق في الجلد أو احمراره، وجفاف الجلد أو التعرق عند بذل جهد في الحر. كما يمكن أن ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، وتتكشف علامات أخرى مثل تغير لون الجلد، الذي قد يصبح أفتح أو أحمر، ويظهر عرق جاف أو رطب حسب الحالة.
أهمية التعرف على علامات ضربة الشمس
أهمية التعرف المبكر على أعراض ضربة الشمس تكمن في إمكانية التدخل السريع لحماية المريض من المضاعفات الخطيرة. ففي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب الاتصال فورًا بخدمات الطوارئ، خاصة إذا ترافق الأمر مع شعور بالارتباك أو فقدان الوعي، حيث يحتاج المريض إلى مساعدة طبية فورية. من المهم أن يكون المارة على وعي بمظاهر هذه الحالة، إذ يمكن لملاحظتهم لأي تغير غير طبيعي أن يسهم في إنقاذ حياة المصاب.