عملية شد الوجه
تُعتبر عملية شد الوجه إجراءً تجميليًا يُهدف إلى تحسين ملامح الوجه من خلال إزالة التجاعيد وشد الجلد المترهل، خاصة في مناطق الخدود والفك والرقبة. تُنفذ العملية تحت تأثير التخدير، وتعتمد على تقنيات حديثة لإعادة توزيع الأنسجة الدهنية وشد العضلات بما يمنح الوجه مظهرًا أكثر شبابًا وتناسقًا، دون التأثير على التعبيرات الطبيعية للملامح. يمكن إجراؤها بمفردها أو بالتزامن مع إجراءات أخرى مثل شد الجفون أو رفع الحاجب لتحقيق نتيجة شاملة ومتناسقة.
مميزات وعيوب عملية شد الوجه
تُعد عملية شد الوجه من أبرز الإجراءات التجميلية لمكافحة علامات التقدم في السن، حيث تساعد على استعادة شباب الملامح وتخفيف الترهلات. من مميزاتها أنها تزيل التجاعيد وتحسن نضارة الوجه، وتدوم نتائجها لسنوات، كما تعيد تحديد معالم الفك والذقن وتزيد من الثقة بالنفس. ويمكن دمجها مع عمليات أخرى لتحقيق نتائج متكاملة. أما عن مخاطرها، فهي تتضمن فترة تعافي يتخللها تورم وكدمات مؤقتة، واحتمال ظهور ندوب بسيطة، بالإضافة إلى تكلفتها العالية مقارنة بالإجراءات البسيطة. كما توجد مخاطر نادرة مثل العدوى أو النزيف، وأحيانًا آثار جانبية مؤقتة كالخدر أو تأثير على تعابير الوجه.
تجربتي مع عملية شد الوجه جراحيًا
حكي أحد النساء تجربتها مع عملية شد الوجه، وأوضحت أن العملية غيرت نظرتها لنفسها بشكل كبير. بدأت الاستشارة بثقة واطمئنان، وشرح الطبيب لها الخطوات بدقة. لاحظت تدريجيًا تغير ملامحها وعودة شبابها، مع تعافٍ أسهل من المتوقع بفضل متابعته المستمرة والتزامها بالتعليمات. أكدت أن فترة التعافي كانت مريحة وأن النتيجة كانت مرضية جدًا.
تكلفة عملية شد الوجه في الرياض
تختلف تكلفة العملية في الرياض حسب خبرة الطبيب، سمعة المركز، ونوع التقنية المستخدمة، وحالة المريض، ومدى تعقيد العملية. تكون التكلفة أعلى في العيادات ذات الخبرة الطويلة أو عند إجراء شد لمناطق متعددة مثل الرقبة والفك. عادةً، تكون الأسعار مرتفعة عن الإجراءات الأقل تكلفة لأنها تتطلب مهارة عالية وتقنيات حديثة.
متى تظهر نتائج عملية شد الوجه؟
تبدأ نتائج العملية في الظهور تدريجيًا خلال الأسبوعين الأولين بعد زوال التورم والكدمات، وتصبح النتائج النهائية واضحة بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع، وتستمر التحسينات في الظهور حتى 3 أشهر بعد الجراحة. يحتاج الجسم لبعض الوقت ليكمل عملية الشفاء والتكيف مع التغييرات الجديدة.
نصائح بعد عملية شد الوجه
يجب على المريض أن يحرص على الراحة التامة في الأيام الأولى، مع تجنب المجهود البدني ومرفق الرأس أثناء النوم لخفض الانتفاخ وتقليل التورم. ينبغي الامتناع عن لمس أو فرك الوجه، واتباع تعليمات الطبيب بشأن الأدوية الموصوفة، فضلاً عن تجنب التعرض المباشر للشمس واستخدام واقٍ شمسي عند الخروج. يُنصح بالامتناع عن التدخين والكحول لدورها السلبي على الشفاء، مع اتباع نظام غذائي صحي يدعم تجديد الخلايا، وعدم وضع المكياج إلا بعد إذن الطبيب. المتابعة المستمرة مع الطبيب مهمة لمراقبة عملية التعافي، والصبر على النتائج، لأن التورم والكدمات تبدأ في الاختفاء تدريجيًا، والنتائج النهائية تتضح بعد فترة من الزمن.
