يُعدّ مزج العصائر خيارًا شائعًا وسريعًا للإفطار لدى جيل الألفية وجيل Z، حيث يُعدّ مشروبًا مغذيًا ويُحضّر بسرعة. كثيرون يفضلون دمج الفواكه مع الزبادي أو الخضراوات، لكن خبراء الصحة يحذرون من الجمع بين التوت الأزرق والموز في مشروب واحد.
أكدت الدكتورة إيمي شاه، المختصة في صحة الأمعاء والحساسية الغذائية، أن التوت الأزرق غني بالألياف، وفيتامين C، والمنغنيز، وفيتامين B6، ويُعتبر من مصادر الفلافونويدات المهمة لصحة الدماغ. إلا أن إضافة الموز إليه قد تقلل من فوائدها، وفقًا لدراسة حديثة.
تأثير دمج الموز مع التوت الأزرق على الفوائد الصحية
توضح شاه أن الموز يحتوي على إنزيم PPO الذي ي Kā fv n u p ا ◌̆ و◌ٜ̆ الفلافونويدات في التوت، مما يضعف من قيمته الغذائية عند تناولهما معًا. لذلك، يُنصح بتناول الفاكهتين بشكل منفصل أو استبدال الموز بمكونات أخرى مثل الزبادي، الكفير، أو الجبنة الغنية بالبروبيوتيك، لتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
الدراسة وتوصيات الخبراء
أجرت جامعة كاليفورنيا، بالتعاون مع شركة “مارس إيدج”، دراسة بينت أن إضافة موزة واحدة إلى عصير التوت يقلل بشكل كبير من امتصاص الفلافانول في الجسم، مما يبرز أهمية الانتباه لتركيبات الأطعمة وتأثيرها على استفادة الجسم من العناصر الغذائية. وعلى الرغم من أن تناول الموز والتوت الأزرق معًا بشكل غير مكرر لا يشكل خطراً كبيرًا، إلا أن محاولة تجنب هذا الجمع بشكل متكرر تساعد على الحصول على الفوائد الكاملة الصحية.