يحتوي اللوز على مجموعة غنية من الفيتامينات والمعادن التي تلبي احتياجات الجسم، وتساعد في تعزيز الصحة بشكل شامل. فإضافة إلى مذاقه اللذيذ، فإنه يساهم في تحسين صحة القلب، إذ يُعد من الأطعمة التي تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تقلل من مستوى الكوليسترول الضار، فتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يعزز صحة الأمعاء، حيث يعد مصدرًا عاليًا للألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، مما يعزز المناعة ويحسن عملية الهضم، بالإضافة إلى شعور الشبع والتحكم في الوزن. ويُعرف لاحتوائه على مضادات الأكسدة خاصة فيتامين E، الذي يساهم في حماية خلايا الجسم من التلف، ويدعم صحة البشرة والعيون، ويقوي من جهاز المناعة. وعلاوة على ذلك، يساعد اللوز في استقرار مستويات سكر الدم، وذلك بسبب انخفاض محتواه من الكربوهيدرات وارتفاع الدهون الصحية والألياف، إضافة إلى غناه بالمغنيسيوم الذي يحسن من عملية التحكم في مستويات السكر، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري.
الكمية الموصى بها والفوائد اليومية
ينصح الخبراء بتناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا، بما يعادل حوالي 30 جرامًا. فهذه الكمية كافية للاستفادة من فوائد اللوز دون الإفراط، خاصةً أن فوائدها تتراكم مع الاستمرار وتُساعد في تعزيز الصحة العامة. مع ذلك، يجب الحذر من السعرات الحرارية العالية الموجودة فيه، إذ يمكن أن يؤدي الإفراط إلى زيادة الوزن، لذا يفضل تناوله باعتدال. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية المكسرات، يمكنهم استبداله ببذور اليقطين أو زيت الزيتون كمصادر غنية بالعناصر الغذائية الضرورية.
