يعتمد الابتكار الجديد على استخدام أقطاب كهربائية معدلة بمغانط مغطاة بجسيمات نانوية من الحديد والكوبالت، مما يعزز التفاعل الإلكترون في عمليات التحليل المائي الوسيطة ويزيد من كفاءتها بشكل كبير. أوضح الباحث إيليا شابالكين أن هذه الجسيمات النانوية المغناطيسية تعمل على تحسين حالة الإلكترونات أثناء التفاعلات، الأمر الذي يقلل من استهلاك الطاقة المطلوب لتنشيط عملية التحليل الكهربائي.
تشير الحسابات إلى أن إنتاج كيلوغرام واحد من الهيدروجين يتطلب الآن فقط حوالي 48.8 كيلوواط/ساعة من الكهرباء، مقارنة بـ57.3 كيلوواط/ساعة في الطرق التقليدية، ما يمثل توفيرًا ملحوظًا في استهلاك الطاقة.
يعتمد المفاعل المطور على مبدأ التحليل الكهربائي للماء في محلول قلوي، حيث يتم تفكيك جزيئات الماء إلى هيدروجين وأكسجين، إلا أن التحديثات التقنية أدت إلى تحسين كبير في كفاءة هذه العملية. يفتح هذا التطور آفاقًا واسعة لإنتاج الهيدروجين النظيف بأسعار مناسبة ومستدامة، ما يسهم في دعم مصادر الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة.