تُظهر الدراسات أن توقف تدفق الدم إلى العصب البصري يمكن أن يسبب فقدانًا مفاجئًا غير مؤلم للرؤية، وغالبًا لا يتحسن هذا الحالة لاحقًا، حيث يُقدر أن حوالي 70% من المرضى لا يستعيدون رؤيتهم المفقودة.

خطر اضطرابات العين المرتبطة بالأدوية

وجدت دراسة واحدة أن نسبة الإصابة كانت منخفضة جدًا، حيث بلغت 0.04% بين مستخدمي بعض الأدوية، مقارنة مع 0.02% بين غير المستخدمين، لكن دراسة أخرى لم تصل لنتائج واضحة حول زيادة الخطر، مع ملاحظة ارتفاع طفيف في احتمالية الإصابة باعتلال الشبكية السكري. ومع ذلك، أظهرت النتائج أن المستخدمين لهذه الأدوية كانوا أقل عرضة للمضاعفات البصرية الخطيرة مقارنة بمستخدمي أدوية أخرى لعلاج السكري.

التحذيرات والتوصيات الطبية

تؤكد الهيئات الطبية أن فئات معينة، مثل مرضى السكري غير المنضبط، أو الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، إضافة إلى من يعانون من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، هم الأكثر عرضة لمشاكل العين. لذا، يُنصح بإجراء فحوصات دورية للعين، ومراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة فقدان الرؤية المفاجئ، لضمان التشخيص المبكر والعلاج المناسب.