السبب الغريب لترهل شحمة أذنك قبل سن الأربعين

تحذر أطباء الجلد من مشكلة جمالية قد تظهر مع مرور الوقت نتيجة النوم وارتداء الأقراط الثقيلة، وهي ترهل شحمة الأذن. تشير الأبحاث إلى أن وضع الأقراط أثناء النوم، خاصة الثقيلة منها، يسبب ضغطًا مستمرًا على الأنسجة الرقيقة في شحمة الأذن، مما يؤدي مع الزمن إلى تمدد الثقب وترهل الشحمة.

توضح خبيرة الأمراض الجلدية، سامانثا إيليس، أن آثار هذا التمدد قد لا تظهر بشكل واضح إلا بعد عمر الأربعين، حيث تبدأ الأقراط في الظهور بشكل “حزين” داخل الشحمة. وللحماية من هذا الترهل المبكر، يُنصح دائمًا بإزالة الأقراط قبل النوم، خاصة تلك الثقيلة التي تضع ضغطًا كبيرًا على الأذن.

متى يكون الترهل أخف وأقل تأثيرًا؟

تؤكد الطبيبة أن ثقوب الأذن العلوية الواقعة في الغضروف، تكون أكثر صلابة ومقاومة للشد والتأثيرات، وتتعرض أقل للترهل مقارنة بالشحمة السفلية، التي تكون أكثر رخاوة وتتعرض لتأثيرات الجاذبية والضغط بشكل أسرع.

ما الحل في حالة ظهور الترهل؟

في حال حدوث ترهل في شحمة الأذن، توجد خيارات تجميلية يمكن الاعتماد عليها، منها حقن الفيلر الذي يُستخدم لتحسين مظهر الشحمة وإعادة امتلائها الطبيعي، مما يجعل الأقراط تبدو مشدودة من جديد. تؤكد الطبيبة أن هذه الإجراءات آمنة وسريعة ولا تتطلب وقتًا للتعافي.

كما يُذكر أن تقدم العمر الطبيعي يسبب توسع حجم الأذن، وبالتالي زيادة مظهر الترهل تدريجيًا، حيث يوضح جراحو التجميل، مثل الدكتور ستافورد بروماند، أن الأذن تكبر مع التقدم في السن وتتوسع الشحمة، ما يؤدي إلى مظهر أكثر علامات تقدم العمر للوجه.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من المشاهير لجأوا إلى عمليات جراحية لعلاج هذه المشكلة، حيث خضعت كريس جينر لعملية تصغير شحمة الأذن، وتم توثيق ذلك في برامجها. كما كشفت إحدى نجمات الموضة أن والدتها تستخدم الفيلر لتسهيل ارتداء الأقراط الثقيلة دون أن تتأثر شحمة أذنها بشكل كبير.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر