يُعتقد أن الاحتفاظ بجهاز الهاتف داخل غرفة النوم، حتى لو لم يتم استخدامه، لا يسبب ضررًا، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ. إن هذه العادة الشائعة تؤدي إلى تأثيرات سلبية متعددة على صحتك وجودة حياتك، خاصة على جودة نومك، وفقًا لموقع ويكيبيديا
تأثير الضوء الأزرق الصادر عن الهواتف
تبعث شاشة الهاتف ضوءًا أزرق يعرقل إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ للجسم. الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة في النوم، ويزيد من الأرق، ويقلل فترات النوم العميق، مما يجعلك تستيقظ متعبًا وضعيفًا.
تأثير التنبيهات والإشعارات
حتى لو كان الهاتف في وضع الصامت، فإن وجوده بالقرب منك يثير فضولك للتحقق منه، كما أن الاهتزازات واللمبات تنبهك مما يقطع نومك ويقلل من كفاءته.
زيادة مستوى القلق والتوتر
وجود الهاتف في الغرفة يخلق شعورًا بالارتباط المستمر بالعالم الخارجي والتنبيهات المحتملة، مما يزيد من مستوى التوتر والقلق، ويجعل الدماغ في حالة تأهب بدلاً من الاسترخاء اللازم للنوم. الاطلاع على الأخبار السلبية أو الرسائل المقلقة قبل النوم مباشرة يضر بالمزاج ويصعب عليك الاسترخاء.
مشاكل صحة العين
استخدام الهاتف بشكل مطول في الظلام أو قبل النوم مباشرة، مع التركيز على الشاشة لفترات طويلة، يسبب إجهاد العين، وجفافها، وزغللة في الرؤية، ويزداد الأمر سوءًا بسبب الضوء الأزرق الصادر عنها.
الإشعاع الكهرومغناطيسي
تصدر الهواتف المحمولة إشعاعات كهرومغناطيسية غير مؤينة عندما تكون قيد التشغيل. ورغم أن الدراسات لا تزال مستمرة حول تأثيرها طويل المدى، إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى قلق من التعرض المستمر خاصة بالقرب من الرأس، مما قد يؤثر على الصحة على المدى البعيد.
خطر الحرائق والتعرض للحرارة
ترك الهاتف أثناء الشحن تحت الوسادة أو على السرير يزيد من درجة حرارته بشكل كبير، مما يرفع احتمالية حدوث حريق في حالات نادرة جدًا.
تأثير نقص النوم على الإدراك والتركيز
قلة النوم أو اضطرابه تؤثر سلبًا على وظائف الدماغ، مثل التركيز والذاكرة وحل المشكلات. هذا الأمر ينعكس على أدائك اليومي، ويقلل من إنتاجيتك ويجعلك أكثر تعبًا وتشتتًا.
نصائح لتحسين جودة النوم
يفضل وضع الهاتف خارج غرفة النوم بشكل كامل، خاصة إذا كنت تعتمد عليه كمنبه، ويمكن استبداله بمنبه تقليدي. إذا احتجت لوجوده في الغرفة، استخدم وضع الطيران مع إيقاف جميع التنبيهات. تجنب استخدام الشاشات قبل النوم بساعة إلى ساعتين، واجعل غرفة النوم بيئة هادئة، مظلمة، وباردة لمساعدتك على الاسترخاء والنوم العميق.
