تُنصح باستخدام عشبة الكركم، التي تعتبر من الأعشاب ذات الفوائد الصحية العديدة، لتعزيز صحة القلب، الدماغ، والجهاز الهضمي، نظراً لقدرتها على الوقاية من أمراض خطيرة ومعالجتها بطريقة طبيعية وآمنة.
فوائد الكركم لصحة القلب
يساعد الكركم في تحسين وظائف بطانة الأوعية الدموية، مما يساهم في تنظيم ضغط الدم وتقليل احتمالية انعقاد الدم أو تخثره، وهما عاملان رئيسيان في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. إضافة إلى ذلك، يُظهر التتبيل أو الاستخدام المستمر للكركم في الطعام إمكانية خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، مما يقلل من مخاطر تصلب الشرايين والنوبات القلبية. تظهر بعض الدراسات الأولية أن مادة الكركمين الموجودة في الكركم قد تساهم في تقليل نوبات القلب التي يتعرض لها مرضى الجراحة التاجية.
تحسين صحة الدماغ وتقليل مخاطر الأمراض العصبية
يُعترف بأن الكركم يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض الدماغ، خاصة تلك المرتبطة بالعمر مثل الخرف ومرض الزهايمر، إذ يُساعد الكركمين على تعزيز وظائف الدماغ. يعمل على تحفيز إفراز هرمون النمو في الدماغ، مما يعزز نمو خلايا جديدة ويؤخر تدهور الوظائف العقلية، مع وجود مؤشرات مبكرة على قدرته في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية. كما أظهرت الدراسات أن الكركم يمكن أن يكون فعالاً في الوقاية من بعض أمراض المخ، ويُساعد في تقليل تطور الأمراض العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر.
دور الكركم في دعم صحة الجهاز الهضمي
لطالما استُخدم الكركم لتخفيف ألم المعدة والحد من الإمساك، كما يُستخدم في علاج متلازمة القولون العصبي، وداء كرون، والإسهال. تمتلك خصائص مضادة للالتهاب تُخفف من تهيج الجهاز الهضمي وتقلل من احتمالية تشكل القرحة. فبفضل هذه الخصائص، يُعزز الكركم من صحة الجهاز الهضمي ويُساعد على التخفيف من اضطراباته، مما يجعله من الأعشاب المفيدة لعلاج العديد من الحالات المعوية.