تناول موزة واحدة يوميًا على الإفطار يمنحك دفعة من الطاقة ويعزز الصحة العامة بفضل محتواها من الكربوهيدرات والفيتامينات ومضادات الأكسدة.

فوائد على مستوى الطاقة والهضم

يحتوي الموز على كربوهيدرات طبيعية وفيتامينات ب (ب6 وب1) ما يقدم طاقة سريعة ومستقرة، وأليافه تقلل سرعة امتصاص السكر فتجنبك هبوط الطاقة المفاجئ. كما يحتوي الموز غير الناضج على نشا مقاوم يعمل كبريبايوتيك يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسهّل حركة الأمعاء ويساهم في ميكروبيوم صحي.

تنظيم ضغط الدم وسكر الدم

يوفر الموز حوالي 380–420 ملغ من البوتاسيوم الذي يساعد على طرد الصوديوم واسترخاء الأوعية الدموية، ما يدعم ضغط الدم ويقلل تشنج العضلات. أما الألياف والنشا المقاوم في الموز فتساهم في تلطيف ارتفاع السكر بعد الوجبات والمساعدة على ثبات مستويات السكر في الدم.

المزاج ومضادات الأكسدة

يحتوي الموز على فيتامين ب6 والتريبتوفان الضروريين لتصنيع السيروتونين والدوبامين، ما قد يساهم في تحسين المزاج، وتشير بعض الدراسات إلى وجود ارتباط محتمل بين تناول الموز وتحسن أعراض الاكتئاب. كما يزوّد الموز الجسم بفيتامين سي ومنجنيز ومضادات أكسدة تساعد على مواجهة الإجهاد التأكسدي ودعم المناعة.

دعم التمرين والتعافي

يعد الموز مصدرًا سهل الامتصاص للإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم وكربوهيدرات سريعة توفر وقاية من تقلصات العضلات وتسريع التعافي قبل أو بعد التمرين، وقد تقارِن فوائده ببعض المشروبات الرياضية الطبيعية من ناحية تزويد الطاقة والترطيب.

ملاحظات وتحذيرات

يجب الاعتدال في تناول الموز، خاصة للأشخاص المصابين بالسكري أو أمراض الكلى أو الصداع النصفي أو متلازمة القولون العصبي، لأن كميات السكر أو البوتاسيوم قد تحتاج إلى مراقبة بحسب الحالة الصحية.