تحدث القيلولة عندما ينام الشخص قصيرًا خلال النهار وتساعد على تجديد اليقظة والتغلب على تعب اليوم.
تقلّ فوائد القيلولة باختلاف الأشخاص وظروفهم، فالقيلولة القصيرة تنعش الجسم وتخفف النعاس بعد ليلة سيئة في النوم، وتكون مفيدة خصوصًا للعاملين بنظام المناوبات الذين يحتاجون أن يكونوا يقظين في أوقات غير منتظمة. كما أظهرت تجارب أن قيلولة قصيرة تحسّن الأداء واليقظة لدى من يعملون في ظروف تتطلب تركيزًا عالٍ.
مدة القيلولة الصحية
ينصح الباحثون بأن تكون القيلولة المثلى حوالي 20 دقيقة لأنها تمنح عقلك وجسدك استراحة دون الدخول في نوم عميق قد يصعب الاستيقاظ منه. إذا أردت نومًا أطول يمكنك اختيار فترة بين 60 و90 دقيقة للاستفادة من نوم الموجات البطيئة وإكمال دورة نومية، أما القيلولة التي تدوم نحو 45 دقيقة فقد تؤدي إلى الاستيقاظ أثناء مرحلة النوم العميق مما يسبب شعورًا بالخمول أو “خمول النوم”. وتجدر الإشارة إلى أن قيلولة تبلغ حوالي 30 دقيقة مرتبطة بتحسن الذاكرة والقدرات الإدراكية لدى بعض الناس.
أفضل وقت ونصائح للقيلولة
ينصح بأخذ القيلولة في وقت مبكر من بعد الظهر ويفضل قبل الساعة الثانية مساءً لتقليل تأثيرها على نوم الليل. قد يساعد شرب كمية صغيرة من الكافيين قبل القيلولة في تقليل شعور الخمول عند الاستيقاظ لأن الكافيين يبدأ بالتأثير بعد عدة دقائق. اضبط منبّهًا حتى لا تتجاوز مدة القيلولة المرغوبة، وابحث عن مكان هادئ وبارد ومظلم أو استخدم قناع عينين وسدادات أذن. في الأيام التي لا تستطيح فيها للقيلولة، يمكن للتعرض لضوء الشمس أن يعيد الطاقة واليقظة. إذا جربت القيلولة ولم تشعر بالانتعاش فراجع روتين نومك اليومي، وإذا استمر التعب أثناء النهار فاستشر أخصائي رعاية صحية لتقييم الحالة والعلاج إذا لزم الأمر.