ما الأفضل لصحتك: اللبن اليوناني أم التقليدي؟

يُعد اللبن من الأطعمة المحبوبة منذ قرون، وتظهر أول الإشارات إليه في كتابات تركية من القرن الحادي عشر التي تصف قبائل رحّالة تتناوله كطعام مخمّر لاذع.

ينتج اللبن بتخمير الحليب بواسطة بكتيريا حيّة مثل Lactobacillus bulgaricus وStreptococcus thermophilus، فتتحول سكر اللاكتوز إلى حمض اللاكتيك الذي يمنح اللبن قوامه الكثيف ونكهته المميزة.

يتوفر اللبن عادةً من حليب البقر، لكن هناك أنواعًا مصنوعة من حليب الماعز أو الغنم، كما ظهرت بدائل نباتية حديثًا، ورغم قبولها غذائيًا إلا أن الخبراء يعتبرون أنها لا تُعد لبنًا حقيقيًا لغياب عملية التخمر اللبني.

التقليدي أم اليوناني؟

يتميز اللبن التقليدي بقوام ناعم ومحتوى أعلى من الكالسيوم، بينما يُصفّى اللبن اليوناني مرات أكثر ليصبح أكثر كثافة ويحتوي على بروتين أعلى وسكّر أقل.

يُعتبر اللبن خيارًا غذائيًا جيدًا لأنه غني بالبروتين الذي يساعد على الشعور بالشبع ودعم العضلات، كما يحتوي على بروبيوتيك مفيدة لصحة الجهاز الهضمي، ويزوّد الجسم بالكالسيوم وفيتامينات ب والبوتاسيوم والمغنيسيوم وقد يُدعم أحيانًا بفيتامين د.

يفضل بعض الناس اللبن اليوناني بسبب ارتفاع البروتين وانخفاض السكّر، لكن قد يحتوي على سعرات حرارية أعلى وكالسيوم أقل من النوع التقليدي، واختيار النوع المناسب يعتمد على الاحتياجات الغذائية للفرد.

يمكن تناول اللبن يوميًّا بأمان لمعظم الناس بشرط تجنّب الأنواع المضاف إليها سكّر أو محليات صناعية، ويمكن للمصابين بعدم تحمّل اللاكتوز استخدام لبن خالٍ من اللاكتوز، بينما يجب على من لديهم حساسية الحليب تجنّب اللبن الحيواني تمامًا.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر