هل يستحق مزيل العرق الشامل أن يصبح ترندًا على تيك توك؟

ظهر مزيل العرق لكامل الجسم كصيحة جديدة في عالم التجميل، ولا سيما على تيك توك حيث حاز انتشارًا واسعًا. يشهد هذا المجال باستمرار منتجات جديدة تُروَّج على أنها ضرورية، ومزيل العرق لكامل الجسم أصبح أحدثها.

تُسوَّق هذه المنتجات على أنها تتجاوز دور مزيل العرق التقليدي تحت الإبط، خصوصًا مع تزايد الانتباه لرائحة الجسم في الصيف والرغبة بالشعور بالانتعاش طوال اليوم وليس فقط في مناطق محددة.

أوضحت الدكتورة هانا كوبلمان لموقع Hypebae أن شعبية المنتج تعود جزئيًا إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وثقافة العناية الشاملة بالجسم، حيث أصبح الناس أكثر وعيًا بكيف يشعرون وبكيف تبدو روائحهم على مدار اليوم.

أضافت الدكتورة هادلي كينغ أن هذا التوجه مدفوع أيضًا بضغط اجتماعي متزايد للقضاء على أي رائحة جسدية، وأن الإنترنت يضخم هذه المخاوف ويجعل الطلب على حلول سريعة أكبر.

هل هو ضروري؟

حذّر أطباء الجلد من اعتبار هذا النوع من المنتجات ضروريًا للجميع، وأكدت الدكتورة كوبلمان أن مزيل العرق التقليدي مع مراعاة النظافة يكون كافيًا في معظم الحالات، وأن مزيل العرق لكامل الجسم يجب اعتباره خيارًا إضافيًا اختياريًا وليس ضرورة طبية، ما عدا حالات فرط التعرق الشديد.

أوضحت الدكتورة بورفيشا باتيل أن بعض الأشخاص الذين لديهم جداول مزدحمة قد يجدون هذا المنتج عمليًا للانتعاش بين الاستحمامات أو بعد التمارين، كما أن سهولة الاستخدام وحجمه المناسب للسفر يساهمان في رواج المنتج.

ذكرت الدكتورة كينغ أن هذه المنتجات عادةً مصممة لامتصاص الرطوبة، وتقليل البكتيريا، وتهدئة البشرة الحساسة، مما يجعلها خيارًا لمن يبحث عن عناية لطيفة بالجسم، لكن من الضروري ضبط التوقعات لأن فعاليتها تختلف حسب نوع البشرة ومستوى النشاط، وليست بديلًا علاجيًا قويًا لمضادات التعرق الطبية.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر