استنبت العلماء نماذج مصغرة للأعضاء تسمى العضيات من خلايا جذعية في المختبر، مما أتاح دراسة وظائف الأعضاء والأمراض دون الحاجة إلى تجارب على كائنات حية، وهذه الطريقة ذات قيمة خاصة لدراسة الدماغ الذي يصعب الوصول إليه مباشرة.
حوّل الباحثون خلايا الجلد أو الدم البشري إلى خلايا جذعية مُحفَّزة متعددة القدرات، وهي لبنات بناء قادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الأنسجة، ثم استنبتوا مناطق دماغية منفصلة وجمعوها باستخدام بروتينات لاصقة تعمل كصمغ يضمن التفاعل بين هذه المناطق.
أنتجت هذه العملية كتلة نسيجية بحجم حبة العدس تحتوي على ستة إلى سبعة ملايين خلية عصبية؛ ورغم أن هذا العدد ضئيل مقارنة بنحو 86 مليار خلية في الدماغ البشري، إلا أنه يكفي لدراسة الشبكات العصبية المعقدة.