حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، من الاستخدام العشوائي لأسبرين الأطفال بعد سن الأربعين.
أوضح أن هذا السلوك قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة مثل ارتجاع المريء ونزيف المعدة وقرح الجهاز الهضمي، إلى جانب مخاطر نزيف أخرى محتملة.
متى يُستخدم أسبرين الأطفال؟
بيّن شعبان أن أسبرين الأطفال يجب أن يُستخدم فقط في حالات طبية محددة، مثل المرضى الذين تعرضوا لجلطات سابقة أو الأشخاص الذين خضعوا لتركيب دعامات أو من أجروا عمليات قلب مفتوح.
وأكد أن قرار تناول الأسبرين يجب أن يكون بإشراف طبي وبعد إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية، والتي تستدعي رفع سيولة الدم للحفاظ على سريان الدم ومنع التجلطات.
وأشار إلى أن الدراسات الحديثة أظهرت أن الاستخدام الروتيني لأسبرين الأطفال بعد سن الأربعين أو الستين لا يقدم فائدة في الوقاية من أمراض شرايين القلب أو المخ، وقد يزيد من مخاطر النزيف وقرحة المعدة ومضاعفات خطيرة أخرى.