دليل للتعامل الآمن والفعّال مع ألم أذن الأطفال

استيقظ الطفل في منتصف الليل باكيًا ممسكًا أذنه، فيصاب الأهل بالارتباك والقلق خاصة إذا لم يستطع الصغير التعبير عمّا يؤلمه، ويجب التمييز بين الحالات البسيطة وتلك التي تحتاج لتدخل طبي عاجل لأن ألم الأذن شائع لدى الأطفال وقد يؤثر على نومهم وراحتهم وشهيتهم.

أسباب ألم الأذن

تحدث التهابات الأذن الوسطى البكتيرية أو الفيروسية غالبًا بعد نزلة برد أو التهاب حلق، حيث تتجمع السوائل خلف طبلة الأذن فتسبب ضغطًا وألمًا، كما قد يحدث تهيج أو التهاب في الأذن الخارجية نتيجة دخول الماء أثناء السباحة أو الاستحمام أو بسبب استخدام أدوات غير مناسبة لتنظيف الأذن، ويمكن أن يكون الألم ناتجا عن أسباب ليست بالأذن نفسها مثل ألم الأسنان أو التهاب اللوزتين الذي ينتقل عبر الأعصاب المشتركة، وأيضًا قد ينتج الألم عن إصابة طفيفة مثل ضربة أثناء اللعب أو دخول جسم غريب داخل الأذن.

متى تطلب المساعدة الطبية فورًا؟

اطلب الاستشارة الطبية عند ارتفاع الحرارة بشكل واضح، أو استمرار الألم أو ازدياده رغم محاولات التهدئة، أو خروج صديد أو دم من الأذن، أو ملاحظة ضعف في السمع أو شعور الطفل بالدوار وفقدان التوازن.

ماذا تفعل في المنزل قبل مراجعة الطبيب

حافظ على رفع رأس الطفل قليلًا أثناء النوم لتقليل الضغط داخل الأذن، وقدّم له مسكنًا مناسبًا بجرعة آمنة يحددها الطبيب أو الصيدلي، وتجنّب إدخال أي قطرات أو أعواد أو أدوات داخل الأذن، وامنح الطفل جوًا هادئًا ودافئًا حتى يشعر بالراحة.

كيفية الوقاية

جفف أذن الطفل جيدًا بعد السباحة أو الاستحمام باستخدام منشفة ناعمة بدلاً من أعواد القطن، وعالج نزلات البرد والتهابات الأنف مبكرًا حتى لا تمتد إلى الأذن الوسطى، وراقب الأطفال أثناء اللعب لمنعهم من إدخال أجسام داخل الأذن، واستشر الطبيب بشأن اللقاحات التي قد تقلل من خطر التهابات الأذن.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر